أزمة نقص مياه في مدينة سراقب بإدلب لانقطاع الكهرباء عن محطة الضخ


إيمان حسن

سمارت - إدلب

تشهد مدينة سراقب (19 كم جنوب شرق إدلب)، شمالي سوريا، نقصا في المياه منذ أكثر من عشرة أيام، بسبب انقطاع خط كهرباء التوتر العالي الذي يغذي محطة المياه.

وقال مدير وحدة المياه في المدينة، عبد الكريم الإسماعيل، في لقاء مع "سمارت"، الثلاثاء، إنهم تعاونوا مع المجلس المحلي لتشغيل المحطة باستخدام "المازوت"، بعد انقطاع الكهرباء، وتمكنوا من تأمين مصاريف التشغيل لضخة واحدة فقط، موضحا أنهم فرضوا مبلغ ألف ليرة عن كل منزل لاعادة الضخ.

بالمقابل، عبر عدد من المدنيين عن "عدم ثقتهم" بالمجلس المحلي، متهمين إياه بجباية الأموال دون إعادة ضخ المياه، في حين ناشد آخرون المنظمات الإنسانية بالتدخل ودعم المدينة بالمياه.

ويعتمد الأهالي حاليا على شراء المياه من الصهاريج، حيث ارتفع سعر خزان المياه من سعة ألف ليتر بمعدل 400 ليرة سورية ليصل إلى ألف ليرة.

وتعاني مدن محافظة إدلب من أزمة انقطاع مياه خانقة، أجبرتهم إلى اللجوء لحفر الآبار الارتوازية لسد حاجتهم، فيما منعت "هيئة تحرير الشام" عبر بيان لها، حفر الآباربهدف الحفاظ على مياه من التلوث.

وسبق أن حذر مكتب الخدمات في بلدة الهبيط، مطلع الشهر الجاري، من أن ازدياد عدد الآبار الجوفية في بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي يهدد منسوب المياه الجوفية، وسط عجز المجلس عن منع الأهالي من حفر آبار جديدة.




المصدر