الائتلاف: مجازر الأسد عار يلاحق المجتمع الدولي


جيرون

قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني المعارض، بدر جاموس: إن “جرائم نظام الأسد بحق الشعب السوري لا يمكن نسيانها”، وأضاف أن هذه الجرائم “ستظل عارًا، يلاحق المجتمع الدولي إلى حين محاسبة المسؤولين عنها”.

جاموس رأى أيضًا، وفق ما نقل عنه موقع الائتلاف الإلكتروني أمس الإثنين، أن “ظهور الإرهاب العابر للحدود كان نتيجة لتقصير المجتمع الدولي عن محاسبة إرهاب النظام الذي ارتكب آلاف الجرائم بحق الشعب السوري، قبل عام 2013 الذي شهد تأسيس تنظيم (داعش)”.

ورأى أن “استمرار تجاهل المجتمع الدولي لأسباب انتشار الإرهاب في سورية أدى إلى عدم إنضاج أي مرحلة انتقال سياسي حقيقي”.

جاء كلام جاموس، في الذكرى السنوية الخامسة لوقوع مجزرة داريا عام 2012، والتي راح ضحيتها أكثر من 700 مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال.

في السياق ذاته، ذكر الائتلاف، في بيان له أول من أمس، أن مجزرة داريا تعد “مثالًا صارخًا على إجرام عصابة الأسد، واستعدادها لارتكاب أفظع الانتهاكات والجرائم لقمع الثورة”.

وأضاف البيان أنه “مع مرور السنوات، لا يزال المجرمون طلقاء يكررون جرائمهم بنسخ جديدة، تحت سمع المجتمع الدولي وبصره، وبفضل دعم سافر وشراكة كاملة من إيران وروسيا”.

الائتلاف أكد أن ذكرى هذه المجزرة وبقية المجازر المرتكبة بحق السوريين “ستظل عارًا يلاحق المجتمع الدولي العاجز -حتى اليوم- عن تولي مسؤولياته، تجاه وقف الإجرام المستمر ومحاسبة المسؤولين عنه”. ص. ف.




المصدر