الائتلاف يُدين مفاوضات (حزب الله) و(داعش) ويرفض نتائجها




فؤاد الصافي: المصدر

أدان “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” بشدة المفاوضات المشبوهة بين ميليشيا حزب الله اللبناني، وتنظيم “داعش”، بالاشتراك مع قوات النظام، واستغرب صمت المجتمع الدولي إزاءها، مؤكداً رفضه الكامل لكل ما ترتب عليها من نتائج.

وشدد الائتلاف في تصريحٍ صحفيٍ نشره أمس الإثنين على موقعه الرسمي، على أن المفاوضات كشفت الصِّلة الوثيقة بين “داعش” وحزب الله التابع لإيران وسلطة بشار الأسد، وأكد تواطؤ الأطراف الثلاثة في إشاعة الإرهاب في سوريا ولبنان، وأعلن أن ما يترتب على اتفاقها يندرج في إطار دعم الإرهاب، وتقديم تسهيلات له بما يتنافى مع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي تجرم أي اتصال أو تعاون مع منظمات إرهابية.
كما أكد الائتلاف رفضه لمخرجات الاتفاق، وما يتعلق بتوفير ممر آمن لعناصر تنظيم “داعش” للانتقال من لبنان إلى سوريا، ويدعو الحكومة اللبنانية إلى منع انتقال عناصر إرهابية إلى الأراضي السورية المحررة.

وأشار إلى أن إدانة هذه الصفقة لا تقتصر على الأطراف المشاركة فيها، وإنما تتعداها لأجهزة أمن لبنانية شاركت في تمرير الاتفاق ورعايته، وجهات دولية التزمت الصمت إزاءها.

وجدد الائتلاف مطالبته مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته تجاه هذا “الانتهاك الخطير”، وكافة الانتهاكات والجرائم التي تجري برعاية قوات النظام وجهات داعمة له، مستهدفة سيادة سوريا وحقوق السوريين في الأمن والاستقرار.




المصدر