إياس العمر: المصدر

أطلقت مجموعةٌ تمتهن علميات الخطف في ريف درعا الشرقي، سراح أربعة من مختطفي السويداء في منطقة اللجاة، في ساعةٍ متأخرة من مساء أمس الاثنين، بعد دفع ذوي المخطوفين مبلغ 51 ألف دولار أمريكي للجهة الخاطفة، مقابل الإفراج عن أربعة من أبناء بلدة (الرضيمة) شمال غرب السويداء.

الناشط سامي الأحمد قال لـ (المصدر) إن كلاً من “رامي الخطيب ومجد عزالدين ومناف عزالدين وخالد عزالدين) وهم من أبناء بلدة (الرضيمة) الواقعة على طريق دمشق ـ السويداء، تم اختطافهم الشهر المنصرم من الأراضي الزراعية المحيطة في البلدة بظروف غامضة.

وأضاف أن الجهة الخاطفة تواصلت مع ذوي المخطوفين وطلبت بمبلغ 200 ألف دولار أمريكي مقابل الإفراج عن الشبان الأربعة، مهددةً بقتلهم في حال عدم دفع الفدية المالية.

ذوو المخطوفين تواصلوا مع (جمال هنيدي) وهو أحد أبرز وجهاء محافظة السويداء، والذي بدوره تواصل مع كتائب الثوار شرق درعا، الذين تمكنوا من تحديد مكان الشبان الأربعة والجهة الخاطفة، إلا أن ذويهم رفضوا أي عمل عسكري لتحريرهم خوفا على سلامتهم، وتواصلوا مع الجهة الخاطفة وقد تم الاتفاق على دفع مبلغ 51 ألف دولار أمريكي أي ما يعادل 27 مليون ليرة سورية للجهة الخاطفة.

وتابع الأحمد بأن (ألوية العمري) تكفلت بإيصال الشبان الأربعة مكان احتجازهم في منطقة (اللجاة) شمال درعا، إلى منزل (جمال هنيدي) في بلدة (صما الهنيدات) بريف السويداء العربي، وقد كان ذويهم بانتظارهم.

على صعيد متصل عاد الهدوء إلى بلدة (الدور) في ريف السويداء الغربي وذلك عقب حدوث أشتباكات على حاجز البلدة الجنوبي بين مجموعة من ميلشيا (الدفاع الوطني) من طرف ومجموعة من ريف درعا الشرقي متهمة بعمليات الخطف.

الناشط سعيد الشعراني قال لـ (المصدر) إن قوات النظام أعادت جثة (عدنان المفعلاني) وهو من بلدة (ناحتة) شرق درعا وذلك بعد احتجاز الجثة من قبل مجموعة ميلشيا (الدفاع الوطني)، عقب الاشتباكات على حاجز بلدة (الدور) غرب السويداء، وقد أسفرت الاشتباكات أيضا عن مقتل اثنين من عناصر ميلشيا الدفاع وهم (دانيال الشعراني وسلطان الشعراني).

وأشار إلى أن  امراة من بلدة (الدور) قتلت باستهداف البلدة يوم الاحد الماضي 27 آب/أغسطس بقذائف الهاون بينما أصيب ثلاثة أخرين من أبناء البلدة بالاستهداف.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]