‘جيش الإسلام ينفي إطلاق حملة أمنية ضد موظفي التربية بمدينة دوما’
30 أغسطس، 2017
بدر محمد
نفى “جيش الإسلام”، الأربعاء، إطلاق أي حملة أمنية أو اعتقالات بحق القائمين على مدير التربية في مدينة دوما (14 كم شرق العاصمة دمشق) مبررا احتجازهم “بالاستفسار” عن بعض الأمور و”انتهى الأمر”.
وأفرج “جيش الإسلام”، الثلاثاء، عن عشرة من موظفي مديرية التربية والتعليم في ريف دمشق، بينهم مدير التربية، بعد اعتقالهم لفترة وجيزة أثناء حفل تكريم طلبة، في مدينة دوما.
وأوضح الناطق الرسمي باسم هيئة الأركان في “جيش الإسلام”، حمزة بيرقدار لـ”سمارت”، أن وسائل الإعلام تستغل مثل هذه الحوادث لزعزعة الاستقرار الداخلي في الغوطة الشرقية بهدف نشر “الفوضى”.
ووصف “بيرقدار” العلاقة بين “جيش الإسلام” والهيئات التعليمية في الغوطة الشرقية بـ”الوطيدة”، مؤكدا أنهم لا يتدخلون في مجال الهيئات التعليمة إلا بما يُطلب منهم كمؤسسة عسكرية أخذت على عاتقها حماية المؤسسات التعليمية والكادر التربوي وغيرها.
وأشار “بيرقدار” أن ما يشاع عن طرد الجيش لأشخاص خارج الغوطة الشرقية “كلام عار عن الصحة” مبينا أن الغوطة الشرقية بقعة جغرافية متكاملة لا يمكن تجزئتها وتفرقتها جغرافيا أو اجتماعيا وأهلها يعيشون ضمن نسيج اجتماعي متماسك لأن مبادئ ثورتهم وأهدافها واحدة.
وليست المرة الأولى التي يعتقل فيها “جيش الإسلام” مدنيون في مدينة دوما، التي يسيطر عليها منذ سنوات، حيث اعتقل مؤخرا صحفيا في مركز دمشق الإعلاميوصادر معداته، كما أفرج عن معلمين اعتقلهم في منطقة الأشعريعلى خلفية الاقتتال مع “فيلق الرحمن”. وطالب إعلاميون في الغوطة الشرقية، فصائل في الجيش السوري الحر وأخرى إسلامية بينهم “جيش الإسلام” بـ”تبييض سجونها” بمناسبة عيد الأضحىالمبارك، بينما خرجت مظاهرة نسائية طالبت بالإفراج عن المعتقلين في سجونه.
[sociallocker] [/sociallocker]