لا تصدقوا كثيراً.. بشار الأسد الطبيب أنقذ عيون طيار التورنادو في لندن




معاوية مراد: المصدر

تناقلت مواقع موالية قصة نشرها موقع روسيا اليوم الإخبارية ووصفها بأنها “لم تروى سابقا” وتخص بشار الأسد عندما كان يدرس الطب في لندن.

القصة يرويها اللورد هنري رئيس قسم الطيارين البريطانيين في القوات الملكية لشخص يدعى حسام ومكان اللقاء هو نادي الطيارين الملكي بلندن.

التوقيت الساعة الثامنة مساء وفي حفل للتعارف بين الأعضاء الجدد والقدامى وباللباس الرسمي، وحسام هذا هو عضو جديد نشيط من سوريا.

نبدأ القصة بالتفاتة من اللورد هنري لحسام وسؤاله له: طبيب العيون. أصبح رئيساً ؟..أتوقع انه رئيس جيد وطيب.

انتبه اللورد لوجوم حسام فقال له: لاتستغرب يا بني معرفتي به، وهنا سأله كيف؟.. فأجاب اللورد: منذ سنوات وخلال مناورات سلاح الجو البريطاني مع حاملات الطائرات الأميركية. حدث خطأ، إذ أن السفن الأميركية والبريطانية مجهزة بليزر فتاك. يطلق على كبين أي طائرة تكون بوضع هجوم وطبعا يؤدي للعمى المباشر.

طبعاً وللتشويق قال حسام: أكمل…فأكمل اللورد هنري: أصاب الليزر كبين تورنادو أثناء المناورة. فتضررت عيون الطيار الأمامية، وبعد الهبوط أسعف لأهم مشفى للعيون بلندن، وصل مساء وحالته صعبة، كان المشرف المسائي الطبيب السوري بشار الأسد الذي قام بعدة إجراءات إسعافية واستخدم أجهزة بالغة التعقيد دون انتظار وصول الآخرين، إذ كان الجو عاصفاً، لقد أنقذ عينه اليمنى، واليسرى يرى بها 5/10.

وعند تعافيه تعجب من في المشفى بل ومعظم من يعمل بمجال طب العيون كيف نجا هذا الطيار من العمى.

أيضاً بعض الدراما يقول حسام: قلت هل من بقية.. قال نعم…

يكمل اللورد روايته عن الطبيب الخارق: زرناه في المشفى، وتعجبت انه ابن رئيس دولة، ضحك قائلا من أين أتى بشار بكل هذه الوسامة والطول الفارع.

ثم يكمل: عجباً من تواضعه وانسانيته، أحسست فيه أخلاق الفرسان.. لقد دعوناه للنادي ولبى الدعوة. وقد طار طلعة مطولة مع أحد الطيارين. وعاد أكثر من مرة وفعلها، إن رأيته يوما ما. أبلغه تحياتي، هو يعرفني.

وهنا ليكون للنهاية نهاية روايات الأبطال يقول حسام: ابتسمت وأنا أعلم أنه لن يتسنّ لي الوصول إليه.. لكن يستدرك… ثم تذكرت زيارته لمطار الضمير بإحدى الاحتفالات وكيف ركب مع العميد عصام حلاق ميغ 23 المزدوجة، وطاروا بشكل غير ملفت للأنظار ولم نعلم حتى رأيناه يفتح الكبين يتصبب عرقاً مبتسما كعادته.

هي إحدى حكايات الخيال المرضي التي ينسجها أبواق النظام عن أفعاله الخارقة فبعد خطاب إعلان النصر لا بد من قصص أخرى غير الحرب تتحدث عن الإنسانية والعلم، وربما بعد حين عن قدرته الجنسية ترويها إحدى عشيقاته من بنات السلك الدبلوماسي.




المصدر