مسلحٌ مخمورٌ يهاجم مكتب مختار مصياف بالقنابل




رشا دالاتي: المصدر

ينتشر في مدينة مصياف بريف حماة الغربي، كغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وميليشياته، السلاح “الداشر”، على حد تعبير الموالين، بيد المراهقين والطائشين والمطلوبين، ما أدى إلى زيادة جرائم القتل والسلب والسرقة.

ومن تلك الحوادث ما تحدث عنه موقع قناة “الخبر” الموالي يوم أمس الإثنين، ففي حوالي الساعة العاشرة ليلاً وأثناء وجود مختار مدينة مصياف في مكتبه مع أعضاء لجان الأحياء، دخل شاب وبيده قنبلة وقد نزع صمام الأمان وهو بحالة سكر وهيجان شديدة وقام بالصراخ على الموجودين لإخراجهم من المكتب.

ونقل الموقع عن مختار مصياف “إياس الملوحي” قوله إنه عند دخول الشاب وتهديده جميع الموجودين بفتح القنبلة خرجوا مسرعين وبقي بمفرده مع الشبيح الذي كان بحالة سكر شديدة، وحاول المختار تهدئته والحديث معه، فتبين أنه ملاحق من الجهات الأمنية والشرطية التابعة للنظام، بسبب مشكلة عائلية، وقام بإلقاء قنبلة قبل نحو نصف ساعة، وقال إنه يريد الاختباء وهو يعلم أنهم سوف يقتلوه، بحسب المختار.

وتابع المختار “بعد مفاوضات بيني وبينه لحوالي نصف ساعة قمت بإرجاع مسمار الأمان وتأمين القنبلة وسحبها منه”.

وبحسب المختار، تبين أن “المسلح يملك قنبلتين أيضاً ولا يريد تسليم نفسه وبعد مفاوضات تم تسليم جميع القنابل ليتم إلقاء القبض عليه حوالي الساعة الثانية ليلاً”.

وسبق هذه الحادثة، مقتل رئيس قسم الأمن الجنائي في مدينة مصياف وشرطي، يوم الأربعاء 16 آب/أغسطس الجاري، على يد أحد المطلوبين في المدينة، أثناء محاولة إلقاء القبض عليه.

ويؤكد موالون أن ما يحدث في مصياف أمر طبيعي، في ظل الفلتان الأمني الذي تعيشه المدينة التي أصبحت مأوى للخارجين عن القانون والفارين، على حد تعبيرهم.




المصدر