قيادي في الحر يستبعد دخول ريف حماة في اتفاقات “خفض التصعيد”


جيرون

استبعد الملازم فاروق خليف قائد الفرقة 46، العاملة في ريفي حماة وإدلب “إقامة منطقة خفض تصعيد في ريف حماة الشمالي، في الوقت الحالي”، وقال لـ (جيرون): “إنّ الخروقات المتكررة للنظام في ريف حماة تمنع دخول المنطقة في اتفاقات (خفض التوتر)”، ونفى “وجود رؤية واضحة في هذا الخصوص”.

رأى خليف أنّ ما يُرتب في أستانا “لا يُلبي مطالب الشعب، فالشعب طالب بإسقاط النظام، ولم يُطالب بإقامة مناطق خفض توتر”، وأشار إلى “ارتباط اتفاقات خفض التوتر، بمؤتمر أستانا، والأخير يُهيئ الأرضية لعملية الانتقال السياسي، مرتبطة بوقف خروقات النظام على الأرض”.

وكانت روسيا قد نجحت في التوصل إلى اتفاقات “خفض التصعيد” بعيدًا عن أستانا؛ بإبرام اتفاقات منفردة مع فصائل المعارضة، في ثلاث مناطق (الغوطة الشرقية، المنطقة الجنوبية، ريف حمص الشّمالي)، برعاية من القاهرة، وبمبادرة من (تيار الغد السوري).




المصدر