أزمة مياه في بلدة المسيفرة بدرعا بسبب التعدي على خطوط الكهرباء


عبيدة النبواني

سمارت - درعا

انخفض وصول المياه إلى منازل بلدة المسيفرة (22 كم شرق مدينة درعا) إلى الربع، بسبب تعدي بعض الفصائل العسكرية على خطوط الكهرباء وبيعها للآبار الخاصة.

وقال الرئيس السابق للمجلس المحلي في البلدة، زاهر العيسى، لـ "سمارت"، إن بعض الفصائل العسكرية، لم يسمها، تقوم بسرقة الكهرباء من خط المضخات، وتبيعها لأصحاب الآبار الخاصة، لافتا أن المضخات كانت تعمل من 14 إلى 16 ساعة يوميا، إلا أنها تعمل الآن من ساعتين إلى أربع ساعات فقط.

وتابع "العيسى" في البلدة سبعة آبار مياه، تعمل على خط كهرباء مخصص لمضخات المياه، ويخدم عشر قرى، إضافة لبئر ثامن لا يعمل على الخط ذاته.

ولفت "العيسى" إلى وجود اتفاق سابق مع النظام السوري، بدأ في مدينة بصرى وبلدة معربة، يقضي بتخصيص جزء من كهرباء المنازل للمضخات، والتي كانت تعمل باستطاعة تقدر بنحو 1.5 ميغا واط، إلا أنها باتت تتجاوز الـ 10 ميغا واط، بعد دخول بلدات أخرى في الاتفاق.

وقال "العيسى" إن الخط الرئيسي لا يتحمل هذه الاستطاعة العالية، ويمكن أن يؤدي ذلك لتضرر "القاطع الكهربائي"، والذي يوجد في مناطق سيطرة قوات النظام، ما يعني صعوبة صيانته.

و يعاني ريف درعا الشرقيمن أزمة في تأمين المياه، بسبب قلة المصادر، والأعطال الدائمة نتيجة ضعف الكهرباء، إذ تعاني مناطق عدة من التعدي على خطوط الكهرباء، مثل درعا، وبصرى الشام، ومعربةوغيرها.




المصدر