"الزنكي" تتهم "تحرير الشام" بتصفية مقاتلين من الحركة شمال إدلب


محمود الدرويش

سمارت- إدلب

اتهمت "حركة نور الدين الزنكي"، الخميس، "هيئة تحرير الشام" بتصفية قيادي ومقاتلين يتبعون لها، في قرية تلعادة (38 كم شمال إدلب)، شمالي سوريا.

وقالت الحركة"، في بيان اطلعت عليه "سمارت"، إن "كتيبة تلعادة" التابعة لـ"تحرير الشام" اقتحمت القرية فجر اليوم بالأسلحة الثقيلة، حيث داهمت منازل المقاتلين وأعدمتهم ميدانيا، إلى جانب مدنيين أقارب لهم.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريطا مصورا، قالوا إن عناصر "تحرير الشام" صوره في قرية تلعادة، ويظهر جثث أربعة أشخاص مقتولين، ويعلق أحد المصورين بأنهم "مرتدين" و"فاسدين".

وكان تسعة أشخاص قتلوا، في وقت سابق من اليوم الخميس، باقتتال أفراد عائلة واحدة منقسمة بين مؤيدين لـ"هيئة تحرير الشام" وآخرون لحركة "نور الدين الزنكي"، في قرية تلعادة.

من جهة أخرى، اتهم البيان "تحرير الشام" بالمسؤولية عن مقتل قائد عسكري تابع لـ"الزنكي"، يسمى "السيد برشه"، يوم الثلاثاء الفائت، حيث انفجرت عبوة ناسفة بسيارته على طريق بلدة حزرة (40 كم شمال إدلب)، ما أسفر عن مقتله مع أربعة من مرافقيه.

وذكر البيان، أن مقاتلو "الزنكي" قتلوا أحد المفجرين وألقوا القبض على أخر، ونتيجة الاعترافات تبين ضلوع "تحرير الشام" بالتفجير، كما أشار إلى رفض "الهيئة" دفن جثمان القيادي في قرية تلعادة وطالبت بتسليم المتهم بعملية الاغتيال.

وأعلنت "الزنكي" انفصالها عن "تحرير الشام"، في 20 تموز الفائت، بعد التزامها الحياد خلال اقتتال الأخيرة التي تشكل "جبهة فتح الشام" المكون الرئيسي فيها، مع حركة "أحرار الشام الإسلامية" في إدلب، تبع ذلك مداهمة "تحرير الشام" لعدة مقار لـ"الزنكي" غرب حلب، وأسر عدد من عناصرها.




المصدر