النظام يجدّد الهجوم على غوطة دمشق مخترقاً اتفاق “خفض التصعيد”




قصفت قوات نظام الأسد منذ صباح اليوم الخميس، عدّة قرى وبلدات في غوطة دمشق الشرقية بعشرات الصواريخ، على الرغم من اتفاق “خفض التصعيد” الذي تمَّ توقيعه مؤخّراً والقاضي بوقف الأعمال العسكرية في الغوطة.

وقالت مصادر محلية لـ “صدى الشام”: “إن بلدة القاسمية في الغوطة الشرقية، تعرّضت لقصف بأكثر من عشرين صاروخ أرض -أرض، تزامناً مع مناوشات بين فصائل المعارضة وقوات النظام على أطراف البلدة ذاتها”.

وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات اندلعت جراء محاولة قوات النظام التقدّم على محور البلدة، ما دفع فصائل المعارضة للتصدّي لها.

وأضافت المصادر، أنّ قوات النظام استهدفت بلدة النشابية القريبة أيضاً، بستة صواريخ أرض – أرض، أسفرت عن أضرار مادية فقط، دون وقوع خسائر بشرية”، موضحةً أن “الفرقة الرابعة” وهي قوات نخبوية في صفوف قوات الأسد، حاولت التقدّم مجدّداً على محور هذه البلدة،  بعد فشلها على محوري حي جوبر وعين ترما.

وبدأ النظام قبل أيام، تجديد قصف بلدات الغوطة، بعد هدوء على هذه الجبهة استمرّ لأيام بعد اتفاق “خفض التصعيد”.




المصدر