"محلي غصم" شرق درعا يشتكي نقص مادة الطحين


إيمان حسن

سمارت - درعا

اشتكى المجلس المحلي في قرية غصم (30 كم شرق مدينة درعا)، جنوبي سوريا، "نقص كبير" بمادة الطحين في القرية، بسبب الضغط السكاني الكبير، ونقص الدعم عنها.

وقال عضو المكتب الإغاثي في المجلس المحلي، يلقب نفسه "أبو حسين النعسان"، في تصريح لـ"سمارت"، الخميس، إن شركة "وتد" والائتلاف، يعطي البلدة 12 طن طحين شهريا، حيث أنها لاتكفي سوى لأسبوع واحد.

وأضاف "النعسان"، أن المجلس يضطر لشراء الطحين، إذا تستهلك البلدة 32 طن طحين شهريا منذ ستة أشهر، ما عدا أجور المخابز.

وأوضح "النعسان" أن البلدة يسكنها ثمانية آلاف نسمة، إضافة للنازحين الذين يبلغ عددهم أربعة آلاف، لتصبح 12 ألف نسمة، موجودين في القرية.

وأردف عضو المكتب الإغاثي، أن تقليل عدد أرغفة ربطة "الخبز" من 16 إلى 14، مازال اقتراحا، لم يطبق بعد، موضحا، أنهم يخبزون 16 رغيفا، بوزن 1800 غ إلى 1900غ، بسعر 200 ليرة سورية، في حين يبلغ سعر ليتر المازوت 500 ليرة.

وأجمع أهالي قرية غصم، على زيادة دفع 50 ليرة لصندوق المجلس المحلي، لدعم مادة الخبز، دون فرض من المجلس، لعدم وجود دعم من قبل المغتربين أو أي جهة أخرى.

يذكر أن عدد من بلدات درعا، تعاني نقصا في مادة الطحين منذ العام الماضي، حيث تتلقى نصف حاجتها من منظمات إنسانية وإغاثية، كما تشتري قسماً آخر بأسعار متفاوتة، وفق ما أفاد القائمون على مجالسها المحلية لـ"سمارت"




المصدر