موجة نزوح من مخيم قرب الحدود السورية الأردنية بعد اقتراب قوات النظام


محمد حسن الحمصي

سمارت – ريف دمشق

نزحت مئات العائلات، الخميس، من مخيم الحدلات، إلى مخيم الركبان، في منطقة البادية، قرب الحدود السورية الأردنية، لاقتراب المعارك من محيط المخيم، وخوفا من طلب "الموك" الأخير انسحاب الفصائل.

وقال مدير المكتب الإعلامي في منظمة "جسور الأمل" بمخيم الركبان، عماد أبو شام، لـ"سمارت"، إن نحو 1500 شخص، فروا من مخيم الحدلات "رويشد"، إلى الركبان، بعد اقتراب المعارك من محيطه، وتخوف الاهالي من طلب "غرفة عمليات الموك" من الفصائل العسكرية بالمنطقة للانسحاب منها لصالح قوات النظام.

وكان "الموك"، الذي ترأسه أمريكا، طالب، "قوات الشهيد أحمد العبدو" و"أسود الشرقية"، التابعين للجيش السوري الحر بوقف القتال ضد قوات النظام، والانسحاب من البادية السورية.

وأشار "أبو شام"، أن حركة النزوح مستمرة للآن، والنازحون يعانون من عدم توفر وسائل نقل، وارتفاع أجورها إن وجدت، حيث بلغ أجر السيارة من الحدلات للركبان 100 ألف ليرة سورية.

من جانبه صرح مدر المكتب الاعلامي لـ"جيش أسود الشرقية"، سعد الحاج، لـ"سمارت"، أن اشتباكات عنيفة دارت اليوم، بينهم وبين قوات النظام، تبعد نحو (40 كم جنوب الحدلات)، موضحا أنهم مستمرون بقتالها رغم من طلب "الموك" إما الانسحاب أو إيقاف الدعم.

ولفت، "الحاج"، أن من أسباب نزوح الأهالي من الحدلات، هو القصف الجوي الذي يشهده المخيم بالآونة الأخيرة، من طائرات النظام السوري.

وسبق أن ناشدت مسؤولة أممية، الأردن لوضع مخيمي "الركبان" و"حدلات" الواقيعن على حدوها مع سوريا، تحت وصايتها، وتقديم الخدمات اللازمة لهما.




المصدر