مقتل طفلٍ إثر اشتباكاتٍ بين الشبيحة في مدينة حلب




زياد عدوان: المصدر

قضى الطفل “كريم السياف”، إثر إصابته برصاصةٍ طائشةٍ جراء الاشتباكات العنيفة التي وقعت أمس الأربعاء بين عناصر شبيحة (لواء الباقر) في حي الأشرفية بشارع الضبيط، وقد فارق الطفل الحياة اليوم الخميس بعد محاولاتٍ عديدةٍ لإنقاذه من قبل الأطباء.

واخترقت إحدى الطلقات الطائشة ظهر الطفل واستقرت في قلبه، وبعد قيام ذوي الطفل بإسعافه إلى مستشفى الرازي، فشلت محاولات الأطباء في إنقاذه، وتأخر الأطباء عن إبلاغ ذوي الطفل بوفاته.

وذكر أحد إعلامي “الإعلام الحربي” التابع للنظام أن الرصاصة الطائشة التي اخترقت جسد الطفل مصدرها كتائب الثوار المتمركزين في حي جمعية الزهراء، وقد أصيب الطفل نتيجة إطلاق كتائب الثوار عدة طلقات متفجرة، ولكن لم تشهد أمس جبهات القتال في حي جمعية الزهراء ولا الراشدين إطلاق الرصاص من قبل كتائب الثوار.

وفي الاشتباكات العنيفة التي دارت بين عناصر الشبيحة من (لواء الباقر)، استخدمت رشاشات متوسطة، الأمر الذي تسبب بتطاير عشرات الطلقات الطائشة، والتي تسببت إحداها بمقتل الطفل “كريم السياف”، في حين تمكن عناصر “مكافحة الإرهاب” التابعة للنظام من إلقاء القبض على ستة عناصر من (لواء الباقر)، ولاذ آخرون بالفرار.

ويعتمد إعلاميو النظام وخصوصاً المراسلين الحربيين على إظهار الشبيحة بأبهى الصور، فبعض هؤلاء المراسلين رافقوا الشبيحة والميليشيات خلال المعارك التي دارت في مدينة حلب، وعقب حدوث اشتباكات بين عناصر الشبيحة وسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، يتهم هؤلاء الإعلاميين كتائب الثوار المتمركزة غربي مدينة حلب بإطلاق الرصاص عشوائياً والتسبب بمقتل وجرح المدنيين.




المصدر