فؤاد الصافي: المصدر

قالت حركة نور الدين الزنكي إن هيئة تحرير الشام غدرت بعناصرها في قرية تلعادة بريف إدلب، وقامت بتصفيتهم والتمثيل بجثثهم بعد اتهامهم بالردة والفساد في الأرض.

وأفاد بيان للحركة نشرته أمس الخميس (31 آب/أغسطس) على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الهيئة اقتحمت بلدة تلعادة الساعة الثالثة فجرا، وهاجمت منازل عناصر الحركة بعد أن استقدمت تعزيزات وأسلحة ثقيلة، ونصبت الحواجز والمدافع في البلدة، رغم أنه لم يكن هناك أي استنفار أو اشتباك، بحسب البيان.

وأضاف البيان بأن هيئة تحرير الشام لاحقت عناصر الحركة وقامت بتصفية من سلَّم نفسه لها ومثلت بجثتهم “مع عبارات ملؤها الغلو والاتهام بالردة والفساد في الأرض”، بالإضافة لتصفية مدنيين وكبار السن من أهالي عناصر الحركة.

وطالبت الحركة من المجلس الشرعي لهيئة تحرير الشام تبيان موقفه مما حصل عموماً وتصفية “المجاهدين” خصوصاً بعد إعطائهم الأمان واتهامهم بالردة. كما طالبت الحركة الهيئة بتسليم القتلة المجرمين والقائمين على هذه الجريمة، بحسب البيان.

وأشار البيان إلى أن هذه التطورات أتت بعد أن اغتال أمنيو هيئة تحرير الشام “سيد البرشة” قائد كتيبة تلعادة التابعة لحركة نور الدين الزنكي.

وأوضح البيان أنه بعد التفجير الذي استهدف “البرشة” تم ضبط المجرمَين، فقُتل أحدهما وأُسر الآخر، وأثناء التحقيق اعترف القاتل بتفاصيل العملية، فسارعت الهيئة من أجل تسليم القاتل لهم وتغطية الجريمة، إلا أن الحركة لم تسلم القاتل، وبعدها منعت الهيئة أهل “سيد البرشة” من دفنه في قرية تلعادة حتى يتم تسليم القاتل لهم.

وانتشر تسجيل مصور يظهر فيه أشخاص تم إعدامهم بإطلاق الرصاص على رؤوسهم، قيل إنهم عناصر من حركة نور الدين الزنكي في بلدة تلعادة، تمت تصفيتهم من قبل عناصر الهيئة الذين ظهر صوتهم في التسجيل وهم يصفون القتلى بـ “الخنازير، والمرتدين، والمفسدين في الأرض”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]