microsyria.com عادل جوخدار

كشف موقع “ديبكا فايلز” الإسرائيلي، ان روسيا نشرت طائرات حديثة ومتطورة من طراز “إي-50” في قاعدة حميميم في سوريا.

وقامت روسيا بإرسال هذه الطائرات الحديثة إلى سوريا وهدفها توحيد أنظمة الدفاع الجوي الروسي والسوري في سوريا من خلال مركز عمليات مشترك بين القيادتين في قاعدة حميميم الروسية في سوريا.

وأورد المصدر، أن هذه الطائرات الجديدة تتميز بردارات قادرة على كشف المجال الجوي على بعد 600 كيلومتر وتحديد دقة الاهداف، بالإضافة إلى كشف ومراقبة مسار الطائرات المدنية والعسكرية في المجال الجوي. وفق ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية

وبحسب الموقع، فإن توحيد منظومتي الدفاع الجوي بين سوريا وروسيا سيصعب عمل ومهام القوات الجوية الإسرائيلية في سوريا، وذلك بسبب المركز المشترك الذي سيعمل بشكل أسرع وبدقة أكبر من خلال توحيد البيانات الاستخبارتية والمعلوماتية.

هذا الأمر، لا شك، وضع القيادة العسكرية الجوية في إسرائيل في أمر محير، ولا شك أن مهمات وعمليات القوات الجوية الإسرائيلية لن تعد نزهة وسهلة.

وكان قد أكد المتحدث باسم شركة “أو. بي. كا” التي هي واحدة من شركات التكنولوجيا الروسية، أن طائرة الإنذار المبكر “أ-50” (А-50) تستطيع العمل في أي منطقة من مناطق العالم.

وذكرت وسائل إعلام، في وقت سابق، أن روسيا بدأت تستخدم طائرات إنذار مبكر لاكتشاف الأهداف المطلوب ضربها من الجو في سوريا منذ نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ورفض المتحدث باسم الشركة التي اخترع العاملون فيها طائرة  “أ-50” أن يؤكد هذا الخبر، ولكنه قال “إن المواصفات الفنية لطائرة أ-50 وإمكانياتها تتيح استخدامها في أي بقعة على الأرض بما فيها سوريا”.

وأشار إلى أن الوظيفة الأساسية لهذه الطائرة التي هي مركز القيادة الطائر، تتلخص في اكتشاف الأهداف المطلوب ضربها على الأرض وفي الجو وعلى سطح الماء، وأنها تقدر على رصد 300 هدف في آن واحد.

وأضاف أنها تستطيع أن تكتشف الأهداف الجوية من على بعد 650 كيلومترا وتقدر على اكتشاف الأهداف الأرضية من على بعد 300 كيلومتر.

وختم حديثه قائلا إنها تماثل طائرة “أواكس” الأمريكية وتتفوق عليها في بعض المواصفات.

• 0