مظاهرة في بصرى الشام تنديدا بالاتهامات الروسية لـ"الحر" بامتلاك أسلحة كيماوية


عبد الله الدرويش

خرج العشرات من أهالي واعضاء الهيئات المدنية في مدينة بصرى الشام شرق مدينة درعا جنوبي سوريا الجمعة، مظاهرة تنديدا بالاتهامات الروسية لـ"قوات شباب السنة" التابعة للجيش السوري الحر بامتلاك أسلحة كيماوية، وتجديدا لمطالب "الثورة السورية".

وجاب المتظاهرون شوارع المدينة (37كم شرق مدينة درعا)، هتفوا فيها ضد "جرائم قوات النظام السوري"، مؤكدين أن الأخير هو الوحيد المسؤول عن استخدام الاسلحة الكيماوية في سوريا، ورفعوا علم "الثورة السورية".

وقال أحد المشاركين في المظاهرة، عوض المقداد، أنهم خرجوا تنديدا بالتصريحات الروسية حول امتلاك "قوات شباب السنة" التابعة للجيش السوري الحر أسلحة كيماوية، تنوي استخدامها في محافظة درعا، مستشهدا بمجزرة خان شيخون جنوب مدينة إدلب.

وأكد أحد مدني المدينة، يلقب نفسه "أبو محمد" على استمرارهم المطالبة بـ"الحرية"، وتحقيق مطالب الثورة بـ"إسقاط النظام"، لافتا أن هذه التصريحات تستهدف "صمود الأهالي والحر في المنطقة".

وشارك بحماية المظاهرة عناصر من "الشرطة الحرة"، إضافة لـ"الوحدة الطبية الحرة"، تحضيرا لأي حادث خلال المظاهرة.

ونفى قائد "قوات شباب السنة" الخميس، في تسجيل مصور، اتهامات الخارجية الروسية لها امتلاك عدة صواريخ تحمل رؤوساً مزودة بمواد سامة ضمن مستودعات في مدينة بصرى.




المصدر