وزير الداخلية الألماني يؤيد حظر لم شمل السوريين


جيرون

قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، يوم أمس الخميس: إنه يؤيد “تمديد الحظر” على السماح للاجئين السوريين في ألمانيا بلم شمل أسرهم، بحسب (دويتشه فيله).

وتوقع الوزير في تصريح لصحيفة (هايلبرونر شتيمه) دخول “عدد هائل من السوريين” إلى ألمانيا، ما لم يتم تمديد الحظر الذي تنتهي فترة العمل به، في آذار/ مارس 2018.

كانت صحيفة (بيلد) الألمانية قد ذكرت في وقت سابق أن “تقديرات الحكومة تشير إلى أن قرابة 390 ألف سوري، ممن تم الاعتراف بهم كطالبي لجوء، سوف يطلبون تأشيرات دخول لذويهم، عندما تنتهي فترة سريان الحظر المفروض على لمّ شمل عائلات اللاجئين”.

ونقل الموقع عن دي ميزير، وهو قيادي في (الاتحاد الديمقراطي المسيحي) الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل قوله: إن “المسؤولين يتوقعون أن يحضر كل لاجئ شخصًا واحدًا على الأقل من أفراد أسرته”.

ميركل من جانبها أوضحت أن القرار بشأن تمديد الحظر سوف تتخذه الحكومة، بعد إجراء الانتخابات المقررة في 24 أيلول/ سبتمبر الجاري، ويتوقع المراقبون فوز حزبها بتلك الانتخابات، على الرغم من تصاعد شعبية الأحزاب اليمينية المناهضة للاجئين.

وقد دافعت ميركل، يوم الأحد الماضي، في لقاء صحافي، عن قرارها السابق الذي اعتمدته عام 2015 بسياسة “الباب المفتوح” بالتعامل مع اللاجئين الواصلين إلى ألمانيا، وبررت ذلك بقولها “كان وضعًا استثنائيًا”، وأضافت أنها اتخذت قرارها “استنادًا إلى ما اعتقدت أنه الصواب، من وجهة النظر السياسية والإنسانية”، وأشارت إلى أنه لو تكررت الظروف نفسها، فسوف تتخذ القرار نفسه، ووصفت ما يجري في العالم بسبب أزمة اللاجئين بـ “الشقاء”.

أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة (بيلد)، قبل أيام، أن “58.3 بالمئة من الألمان، يعارضون لمّ شمل طالبي اللجوء المعترف بهم مع ذويهم، بالرغم من أن القانون الألماني ينص على السماح بهذا الإجراء”. ح – ق




المصدر