‘درعا: 75 قتيلاً في بلدة (تسيل) خلال سيطرة جيش خالد عليها’

2 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2017
3 minutes

إياس العمر: المصدر

وثق ناشطون في بلدة (تسيل) الخاضعة لسيطرة جيش (خالد بن الوليد) المرتبط بتنظيم (داعش) في ريف درعا الغربي، مقتل 75 شخصاً من أبناء البلدة منذ العشرين من شباط/فبراير الماضي، تاريخ سيطرة “الجيش” عليها.

الناشط تامر المقدم وهو أحد أبناء البلدة قال لـ (المصدر) إن جيش خالد تمكن من السيطرة على بلدة (تسيل) وعدد من بلدات ريف درعا الغربي بهجوم مباغت بتاريخ 20 شباط/فبراير الماضي، وقد قتل في ذلك اليوم 20 شخصاً من أبناء البلدة جلهم من كتائب الثوار بعمليات إعدام ميداني.

وأَضاف أن سيطرة جيش خالد على البلدة لم تكن الأولى من نوعها فقد تمكن من السيطرة عليها لأيام في شهر آذار/مارس من العام 2016 قبل أن تتمكن كتائب الثوار من استعادة السيطرة عليها.

العودة إلى البلدة

وأشار المقدم في حديثة لـ (المصدر) أن أبناء بلدة (تسيل) في كتائب الثوار، حاولوا استعادة بلدتهم خلال الأِشهر الماضية أكثر من مرة، وقد قضى منهم أكثر من 50 مقاتلاً برصاص جيش خالد، كما كان لهم الدور الأكبر بمنع تمدد جيش خالد في ريف درعا الغربي، فهم من يرابطون على النقاط المحيطة ببلدتهم.

ولفت إلى أن أربعة من أبناء البلدة قتلوا بالمعارك ضد جيش خالد يوم الاثنين الماضي 28 آب/أغسطس، كما أًصيب سبعة أخرين.

قتلى بنيران كتائب الثوار

ومن ضمن ضحايا البلدة خمسة أشخاص قضوا بنيران كتائب الثوار، خلال استهداف البلدة عقب سيطرة جيش خالد عليها، وكان آخرهم مطلع الأسبوع الجاري، فقد تسبب استهداف كتائب الثوار لمواقع جيش خالد بالمدفعية بمقتل رجل وزوجته.

وضع مأساويّ

الناشط محمد أبو حصيني قال لـ (المصدر) إن عدد سكان بلدة (تسيل) يبلغ قرابة 27 ألف نسمة، نزح منهم أكثر من 10 آلاف نسمة منذ نهاية شهر شباط/فبراير الماضي عقب سيطرة جيش خالد على البلدة، فيما لايزال أكثر من 15 ألف أخرين في البلدة.

وأضاف أن الطحين (المدعوم) الذي كانت تقدمه المنظمات للفرن الوحيد من البلدة متوقف منذ شباط مما أدى رفع سعر (كيس) الخبز إلى 300 ليرة سورية، فيما توقفت النقطة الطبية الوحيدة في البلدة، وذلك عقب وضع جيش خالد يده عليها، وتوقف الدعم من قبل المنظمات الطبية.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]