فرنسا تدعو لفرض انتقال سياسي لا يشمل الأسد


جيرون

طالب وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان القوى الكبرى،بالاتفاق على جدول زمني لفترة انتقالية تفرض على السوريين، مستبعدًا في الوقت ذاته أي دور لبشار الأسد.

قال لودريان لإذاعة (آر تي ال) الخاصة أمس الجمعة: “لا يمكن أن نبني السلام مع الأسد، لا يمكنه أن يكون الحل، إنه قتل جزءًا من شعبه، ودفع ملايين السوريين إلى مغادرة وطنهم”. وتابع: “الحل هو في التوصل مع مجمل الفاعلين إلى جدول زمني للانتقال السياسي، يتيح وضع دستور جديد وانتخابات، وهذا الانتقال لا يمكن أن يتم مع بشار الأسد”.

أكد لودريان أن “تنظيم (داعش) سيُهزم في سورية،وسنصبح عندئذ في مواجهة نزاع واحد، هو الحرب الأهلية بين المعارضة والحكومة السورية، والتي حصدت أرواح أكثر من 300 ألف شخص، ودفعت الملايين إلى ترك ديارهم”.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد كلف لودريان بتشكيل مجموعة اتصال جديدة، حول سورية،لإحياء العملية السياسية المجمدة؛ لكن باريس لم تكشف حتى الساعة عن تشكيلتها ولا إن كانت إيران الداعمة للأسد ستشارك فيها.

ونقلت وكالة (فرانس برس) عن مصدر دبلوماسي أن المجموعة قد تتشكل من الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن،أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، فيما ستشمل القوى الإقليمية في “صيغ حوار متعددة”.

تأتي تصريحات لودريان،بعد تخفيف المواقف الفرنسية من النظام السوري، بعد وصول إيمانويل ماكرون إلى منصب الرئاسة، حيث اقترح إسقاط المطالب برحيل الأسد كشرط مسبق للمحادثات. (ف، م)




المصدر