1800 مدنيا يعبرون من مناطق سيطرة النظام إلى "الحر" في القنيطرة


إيمان حسن, محمد علاء

سمارت - القنيطرة

عبر 1800 شخصا كحصيلة أولية من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام إلى مناطق سيطرة الجيش السوري الحر في محافظة القنيطرة، جنوبي سوريا.

وكان طريقا أم باطنة - جبا وجباتا الخشب - خان أرنبة، بمحافظة القنيطرة فتحا، الجمعة، خلال أيام عيد الأضحى، لتبادل الزيارة بين المدنيين في المناطق الخاضعة للنظام والمسيطر عليها من قبل الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية.

وقال رئيس المكتب الإعلامي لفصيل "جبهة أنصار الإسلام" التابع لـ"الحر"، ويلقب نفسه "فراس الأنصاري" بتصريح إلى "سمارت"، السبت، إن 200 مدنيا عبروا أول أيام عيد الأضحى، وقرابة 700 مدني اليوم، ثاني أيام العيد، من المعبر بين بلدة جبا الخاضعة للنظام وبلدة أم باطنة المسيطرعليها من قبل "الحر".

وبدوره، أشار ناشط في بلدة جباتا الخشب لـ"سمارت" أن قرابة 900 شخص انتقل أول أيام عيد الأضحى، من المعبر الثاني الواصل بين بلدة خان أرنبة الخاضعة لسيطرة النظام وجباثا الخشب المسيطر عليها من قبل "الحر"، مشيرا أن النظام أغلق المعبر على ان يتم فتحه آخر يوم بالعيد للعودة.

من جانبه، أصدر مجلس محافظة القنيطرة، قرارا بمنع الجيش السوري الحر وجميع المقاتلين في محافظة القنيطرة، فتح أي معبر مع النظام السوري، قبل الإفراج عن جميع المعتقلين، معتبرا في بيان له كل من يخالف القرار، "خائنا لدم الشهداء والثورة السورية".

ورد "فراس الأنصاري" أنهم لم يعلنوا من طرفهم عن فتح الطريق، لكن النظام فتحه وسمح للمدنيين العبور بشكل "مفاجئ" مضيفا "المدنيون هم أهلنا ولا نستطيع أن نطلق النار باتجاههم أو باتجاه النظام حفاظا على سلامة الأهالي".

وأكد "الأنصاري" عدم انتقال أي مدني إلى بلدة جبا الخاضعة لسيطرة النظام.

وجاء ذلك بعد إعلان الجبهة الجنوبية، المناطق التي تنتشر فيها تشكيلات "تحالف الجنوب"، مناطق عسكرية مغلقة، وعدم السماح بفتح ممرات للعبور إلى مناطق سيطرة النظام.




المصدر