200 عائلة من ناحية عقيربات بحماة تصل عبر طرق التهريب إلى إدلب
2 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2017
محمود الدرويش
سمارت -إدلب
وصلت مئتا عائلة من ناحية عقيربات بحماة، الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، عبر طرق التهريب إلى محافظة إدلب، شمالي سوريا، وذلك بعد فشل اتفاق توصل إليه الأخير مع قوات النظام السوري.
وقال المسؤول الإداري في منظمة “سوريا للإغاثة والتنمية”، عبيدة دندوش، بتصريح إلى “سمارت”، السبت، إن مئتي عائلة وصلوا عبروا طريق التهريب من الناحية وصولا إلى قرية الرهجان (70 كم شمال شرق حماة)، التي تخضع لسيطرة “هيئة تحرير الشام”، لتستقبلهم الأخيرة ويتجهوا بشكل متفرق إلى أقاربهم وذويهم في إدلب.
وأشار “دندوش”، أنه لم يتسن للمنظمات التوجه للمنطقة الرهجان لاستقبال الوافدين، موضحا جاهزيتهم لاستقبالهم في مراكز إيواء مؤقتة وتقديم مساعدات فورية لهم، متوقعا وصول دفعات جديدة.
يأتي ذلك بعد فشل الاتفاق بين تنظيم “الدولة” وقوات النظام السوري،المتضمن خروج المدنيين من الناحية إلى شمال حماة وإدلب، خاضعة لسيطرة فصائل الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية.
من جانبه، قال رئيس المجلس المحلي لبلدة عقيربات، أحمد الحموي، بتصريح إلى “سمارت”، إن المدنيين أثناء محاولتهم الوصول لمنطقة الرهجان عبر أوتوستراد السلمية، تعرضوا لـ”استهداف مباشر” بالرصاص من قبل قوات النظام، دون وقوع إصابات بينهم.
وأوضح أن حالات الفرار عبر طريق التهريب هي حالات “فردية” كون الطريق “شديد الخطورة” بسبب رصده من قبل قوات النظام والألغام التي زرعتها على أوتوستراد السلمية.
وتشن قوات النظام والميليشيا المساندة لها، حملة عسكرية على قرى وبلدات شرق حماة مدعومة بغطاء جوي روسي، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى المدنيين، ونزوح جماعيلمئات العائلات.
[sociallocker] [/sociallocker]