عبد الرزاق الصبيح: المصدر

انتهت قبل أيامٍ دورةٌ تدريبيّةٌ أقامها “جيش النّصر” لعناصره، واستمرّت حوالي الشهرين، تلقّى المتدرّبون فيها تدريباتٍ خاصة، وخضعوا لاختبارات عديدة، شاركت فيها عناصر من مختلف الكتائب.

وحملت الدورة التدريبيّة في معسكرات “جيش النّصر”، والتي انتهت قبل أيام، اسم “دورة مغاوير النصر”، وهي دورة داخليّة مغلقة، شملت التّدريب على السّلاح الخفيف والسّلاح المتوسط، وضبط الأسلحة.

وتهدف هذه الدّورات إلى رفع لياقة المقاتلين في الجّيش، وزيادة قدراتهم القتاليّة، والتّدريب على الرّمي بالأسلحة الخفيفة والأسلحة الرشاشة المتوسّطة، وكذلك كيفية معايرة هذه الأسلحة من أجل الحصول على دقّة عالية في الرّمي.

وقال “محمد رشيد” النّاطق الإعلامي لـ “جيش النّصر”: “هذه هي الدّورة السّادسة التي يتم تخريجها من معسكرات جيش النّصر في الشّمال السّوري، استمرّت حوالي الشهرين، وضمّت العشرات من العناصر من مختلف الكتائب، ومن كافة الاختصاصات، خضعوا فيها لتدريبات على المهام الخاصّة”.

وأردف “رشيد” في تصريح لـ (المصدر): “كان التّدريب على السّلاح الخفيف والمتوسط، وتم تخريج خمسين عنصراً فقط بعد نجاحهم في الاختبارات، وبناءاً على تقييمات المدرّبين”.

وأضاف النّاطق الإعلامي لـ “جيش النّصر”: “هذه الدّورات مستمرّة في جيش النّصر، ويخضع لها الجيش بشكل كامل، وهي دورات خاصة مغلقة لكافة الاختصاصات”.

وتم تخريج العديد من الدّورات في الأشهر الماضية، وبعد تخريج هذه العناصر يتم توزيعها على جبهات القتال مع قوات النظام في الريفين الغربي والشّمالي لحماة، وفي جبال الأكراد في ريف اللّاذقية، وفي الرّيف الجنوبي لحلب.

دورات مستمرة لعناصر الفصائل الثوريّة في سوريا من أجل البقاء على جاهزية عالية، بعد سنوات من الحروب في البلاد، والتي بقيت فيها تلك الفصائل لا غالبة ولا مغلوبة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]