جيرون

وجّهت ميليشيا “حزب الله” اتهامات لواشنطن، بمنع حافلات تنقل مقاتلين من تنظيم “داعش” ومدنيين، من التحرك في منطقة صحراوية في سورية، لمنعها من الوصول إلى شرق البلاد، بعد انسحابها من الحدود السورية اللبنانية، بموجب تسوية، حظيت بقبول النظام السوري، تقضي بانتقال مقاتلي التنظيم، من المنطقة الحدودية السورية اللبنانية إلى محافظة دير الزور شرق سورية؛ مقابل الكشف عن مصير جنود لبنانيين اختطفهم التنظيم، وذلك بعد أسبوع من معارك خاضها “حزب الله” إلى جانب النظام السوري في القلمون الغربي في سورية.

أوضح “حزب الله”، في بيان أمس السبت، أن “الطائرات الأميركية تقوم، حتى هذه الساعة، بمنع الباصات التي تنقل مسلحي (داعش) وعائلاتهم، بعد أن غادرت منطقة سيطرة النظام السوري، من التحرك، وتحاصرها في وسط الصحراء”.”مضيفًا أنها “تمنع أيضًا وصول أحدٍ إليهم، ولو لتقديم المساعدة الإنسانية للعائلات والمرضى والجرحى وكبار السن”. محذرًا من أنه “إذا ما استمرت هذه الحال، فإن الموت المحتم ينتظر هذه العائلات وضمنها بعض النساء الحوامل”.

التحالف الدولي بقيادة واشنطن كان قد وجّه، الأربعاء الفائت، ضربتين جويتين استهدفتا طريقًا كان من المفترض أن تسلكه القافلة خلال توجهها إلى مدينة البوكمال الحدودية مع العراق؛ ما دفعها إلى تغيير وجهتها نحو مدينة الميادين جنوب شرق دير الزور، دون أن تتمكن من إكمال التقدم.

التحالف كان قد أعلن في بيان، صباح أمس السبت، أنه أبلغ روسيا رسالة لإيصالها إلى دمشق مفادها أن التحالف لن يسمح بتقدم مقاتلي تنظيم “الدولة الاسلامية” شرقًا، نحو الحدود العراقية.

(ن أ)

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]