أهالي قرى وبلدات بدرعا يحتجون على مفاوضات لفتح معبر بين النظام والأردن


محمد حسن الحمصي

سمارت - درعا

يعتزم نازحون من بلدات وقرى خاضعة لقوات النظام السوري في درعا، جنوبي البلاد، البدء باعتصام احتجاجا على أي مفاوضات قد تؤدي إلى فتح معبر حدودي مع الأردن.

وبدأ الأهالي اليوم الاثنين بنصب الخيم، تجهيزا لإطلاق الاعتصام غدا، قرب بلدة أم المياذن على طريق دمشق – درعا الدولي، والذي سيستمر ليومين، متوعدين بخطوات أخرى.

وقال أحد المشاركين في تنظيم الاعتصام، علي الحاج علي، لـ"سمارت"، إن أهم مطالبهم هو السماح بعودتهم لمنازلهم والإفراج عن المعتقلين.

وأضاف "الحاج علي" أن المشاركين بالاعتصام هم مهجرون من بلدت وقرى (نامر، خربة غزالة، الكتيبة، عتمان، والشيخ مسكين)، الخالية من السكان بسبب سيطرة قوات النظام وميليشيات تابعة لها عليها.

وذكر وزير الإعلام الأردني، بوقت سابق، أن الوضع جنوبي سوريا "في حالة استقرار متنامي ما يؤسس لفتح المعابر بين الدولتين"، وأن العلاقة بين البلدين تتخذ "منحى إيجابيا"، والتي أدت إلى عودة كثير من اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وسبق أن طالبت مجالس محلية وعسكرية ومكاتب إعلامية لمدن وبلداتفي درعا، جنوبي سوريا، تركها أهلها "قسرا" جراء قصف النظام والمعارك وتقدمه لها، الهيئة العليا للمفاوضات، بوضع ملف عودتهم إلى مناطقهم ضمن الاتفاقيات المبرمة حول سوريا.

وكان ​قائد "تحالف جيش الثورة"، نفى الأنباء التي تدوالتها وسائل إعلام محلية في درعا، جنوبي سوريا، حول أعمال تأهيل واستعدادات لإعادة العمل في معبر نصيب عند الحدود السورية-الأردنية.




المصدر