بالصور… منشوراتٌ للنظام على ريف إدلب تدعو الأهالي للمصالحة




عبد الرزاق الصبيح: المصدر

استفاقت محافظة إدلب اليوم الإثنين (4 أيلول/ديسمبر)، على هدير طائرة استطلاعٍ عسكريّةٍ من نوع “يوشن”، وطائرةٍ حربيةٍ روسيةٍ أخرى ترافقها، لتلقي منشورات فوق عدّة مناطق.

وألقت الطائرة آلاف المنشورات فوق مناطق جبل الزاوية وفي سماء معرة النعمان والريف الجنوبي لإدلب، وكما حلّقت فوق مدينتي إدلب وسرمين والمناطق القريبة منها.

وجاء في هذه المناشير عبارات تدعو للمصالحة وترك السلاح، وتصف أهل إدلب بالكرام، وجار في بعضها “سوريا وطن للجميع”، و”الأمن والسّلام أفضل من الحرب والدمار)، ودعت في مضمونها إلى الانضمام للمصالحات المحليّة.

وقال المرصد العيني “أبو عبدو محردة”: “رصدنا اليوم تحليق طائرة استطلاع كبيرة من نوع يوشن عسكرية، في سماء ريف إدلب، بالإضافة إلى طائرة حربية روسية، منذ صباح اليوم، واستمر تحليقهما لأكثر من ساعة ونصف”.

وأضاف “أبو عبدو” في تصريح لـ (المصدر): “هذه هي المرّة الثّانية التي نشاهد فيها طيران روسي في سماء ريف إدلب دون تنفيذ غارات”.

وأشار المرصد “أبو عبدو” إلى أن هذه المناشير لاقت استهجاناً من قبل الأهالي والذين رفضوا النظام شكلاً ومضموناً لمرّات عدّة، بسبب تدميره البلد، ونقضه العهود على مدى سنوات، على حد قوله.

ويذكر أن محافظة إدلب شملتها هدنة مناطق تخفيف التّصعيد في سوريا منذ أكثر من خمسة أشهر، ولم يتم فيها تسجيل قصف جوي حتى اليوم.

يقتلهم بحجّة الإرهاب ويصفهم بالكرام، فعلى غير عادته يصف النظام أهل إدلب بالكرام مع أنه دمّر منازلهم وقتل أبناءهم، وحوّلهم إلى نازحين ومشرّدين في مناطق حدودية مع دول الجّوار، ولاجئين إلى مختلف دول العالم، وكأن المدنيين هم من يملكون الطّائرات ويقصفون، ولكنّ السؤال ماذي يريد بعد؟




المصدر