عائلة قاتل طفل في السويداء تتبرأ منه وتطالب بإعدامه




ميلاد عيسى: المصدر

تبرأت عائلة شابٍ قتل طفلاً في الـ 15 من عمره، في مدينة شهبا بريف السويداء، من القاتل، وهدرت دمه، مطالبةً بإعدامه فوراً.

وأصدرت عائلة القاتل “يونس تيسير شلغين” المدان بجريمة قتل الطفل “راني فايز شلغين” قبل أيام، بياناً نشرته صفحة “السويداء 24″، استنكرت فيه الجريمة التي قام بها ابنهم “يونس”.
وأعلنت العائلة في بيانها “إننا مبرؤون من المدعو يونس إلى يوم الدين، وأننا نهدر دمه أمام العيان، وأننا سباقون للاقتصاص منه حتى قبل عائلة المغدور المأسوف على شبابه المرحوم راني فايز شلغين”.

وأضافت “نهيب بالدولة الكريمة عبر مؤسساتها القانونية إعدام الجاني ليكون عبرة لمن تسول له نفسه ارتكاب هكذا فعل شنيع خارقاً به مبادئ الدين والأخلاق، آملين من المؤسسة القضائية التسريع في اتخاذ الأحكام تخفيفاً لمصاب ذوي الشاب المغدور واقتصاصاً لهم”.

وأكدت العائلة في بيانها أنها “ندين بالفضل والعرفان لأهلنا ذوي المرحوم راني فريز شلغين لمواقف الكرامة التي أبدوها تجاه مقتل ابنهم، وليس ذلك عنهم بغريب، وندعو لهم بجميل الصبر، فما زرعه الأجداد يتفيأ بظله الأحفاد، هذا قولنا وليشهد من يشهد والله على ما نقول شهيد”.

وكانت قد استفاقت مدينة شهبا بريف السويداء على جريمةٍ بشعةٍ راح ضحيتها الطفل “راني شلغين” (15 عاما)، على يد قريبه “يونس” الذي أغراه هاتف الضحية الثمين، فاستدرجه إلى مكان ناءٍ وقتله وسرق هاتفه.

وتناقلت وسائل إعلام موالية للنظام تفاصيل الجريمة، وأفادت المصادر بأن الطفل “راني” غادر منزله المستأجر في مدينة شهبا بصحبة “يونس” (17 عاما)، وانقطع الاتصال معه حتى منتصف الليل، عندها قامت والدته باللجوء إلى مديرية المنطقة التابعة للنظام في مدينة شهبا لإذاعة البحث عن صغيرها بعد أن أيقنت أن مكروهاً قد أصابه، فاستجاب الضباط لمخاوف الأم وبدأوا تحقيقاتهم على الفور مستندين إلى بداية يوم “راني”.

وفي اعترافات القاتل، قال إنه شاهد المغدور يحمل هاتفاً جديداً نوع سامسونغ جلبه له والده العامل في لبنان، فقرر أن يسلبه إياه وذهب معه في سهرة بلا هدف كان محورها الحديث عن النساء، حتى وصلوا إلى جنوب مدينة شهبا، ودخلوا بناء قيد الإنشاء وبعيداً عن الأعين، فغافله بحجر من (البلوك) الصلب على رأسه، وأرداه قتيلاً وأخذ الهاتف وأخفاه في حفرة صغيرة بالقرب من المنطقة الصناعية.




المصدر