800 شخص من ناحية عقيربات يصلون عبر طرق تهريب إلى شمال حماة وإدلب


عبد الله الدرويش

سمارت -حماة

وصل 800 شخص أغلبهم أطفال ونساء، الاثنين، من ناحية عقيربات (67كم شرق مدينة حماة) الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، عبر طرق التهريب إلى محافظة إدلب وقرى وبلدات بريف حماة الشمالي.

وقال منسق عمل المنظمات والمهجرين في محافظة إدلب، محمد جفا، في تصريح إلى "سمارت"، إن 500 نازح توزعوا على قريتي أم الخلال سرحة وقرى قريبة من طرق التهريب بحماة، كما وصل 300 آخرين إلى مركز إيواء مؤقت يتبع لـ"هيئة ساعد" في قرية معارة الإخوان (16 كم شمال مدينة إدلب)، لافتا أن معظم الواصلين هم أطفال ونساء بحالة صحية "سيئة جدا".

وأضاف "جفا" أن النازحين سلكوا طرق "تهريب" حتى تمكنوا من الوصول إلى مناطق سيطرة الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية، مشيرا أن عددا من النازحين قتل خلال رحلة النزوح، دون وجود إحصائية لأعداد القتلى حتى اللحظة.

كذلك أكد ناشطون لـ"سمارت" أن مدنيين اثنين قتلا وجرح آخر من النازحين، برصاص قوات النظام السوري، اليوم، خلال محاولتهم الوصول إلى محافظة إدلب.

ويقدر عدد أهالي الناحية الوافدين عبر طرق التهريب إلى محافظة إدلب خلال الأشهر الثلاثة الفائتة بألفي شخص، معظمهم من النساء والأطفال، يتوزعون على مخيمات أنشأت حديثا وعلى منازل ذويهم في عموم المحافظة، وفق "جفا".

ووصلت مئتا عائلةمن ناحية عقيربات، أول أمس السبت، عبر طرق التهريب إلى محافظة إدلب، وذلك بعد فشل اتفاق توصل إليه الأخير مع قوات النظام السوري، كما توفي رجل مدني وطفل، في وادي العذيب التابع لبلدة عقيربات شرق حماة، بسبب نقص الأدوية وانعدام الرعاية الصحية.

وتأتي موجة النزوح متزامنة معمعارك تدور بين قوات النظام وتنظيم "الدولة"في الناحية، يتبادل خلالها الطرفان السيطرةعلى القرى، إضافة إلى تكثيف القصف الجوي عليها ما أسفر عن سقوط ضحايا.




المصدر