استخدام روث الحيوانات للتدفئة في إدلب رغم مخاطره الصحية


حسن برهان

سمارت - إدلب

لجأ أهالي قرية أم نير جنوب محافظة إدلب، شمالي سوريا، لاستخدام روث الحيوانات في التدفئة، بسبب ارتفاع أسعار المحروقات والحطب، رغم مخاطرها على الصحة.

وتحدث امرأة تلقب نفسها "أم عمر" لـ"سمارت"، الثلاثاء، أنهم يستخدمون روث الحيوانات للتدفئة والطهي، بسبب عدم قدرتهم على شراء الحطب والمازوت لارتفاع أسعارهم، وعدم تقديم المنظمات الإنسانية إي مساعدة لهم.

وعن طريق تحضيرهم لروث الحيوانات للتدفئة، أوضحت "أم عمر"، أن يحضرون الروث ويخلطوه بالمياه ثم يجففوه تحت أشعة الشمس لعشرة أيام، مشيرة أنهم يستهلكون في الشتاء وللطبخ نحو 3 طن.

وأشارت، أن أطفالها أصيبوا بأمراض صدرية نتيجة استنشاق الدخان الذي يسببه احتراق الروث.

وقال ممرض مختص بأمراض الصدر، يلقب نفسه "أبو ليث"، لـ"سمارت"، إن استخدام روث الحيوانات للتدفئة، تسبب أمراض الربو وحالات اختناق والتهاب القصبات الشعرية، بسبب دخانها الكثيف لأنها غير سريعة الاشتعال.

وتابع: ننصح الأهالي بعد استخدمها لتأثيرها الكبير على الصحة.

وارتفعت أسعار الحطبفي إدلب بمقدار الثلث عن العام الماضي، بسبب سيطرة قوات النظام السوري على معظم المساحات الخضراء في محافظة اللاذقية المجاورة، فيما تصل المحروقات للمحافظة عبر طرق تهريب من مناطق تنظيم "الدولة الإسلامية"، شرقي سوريا.




المصدر