تحركاتٌ مريبةٌ في حوض اليرموك وترجيحاتٌ بوصول قافلة (داعش) للمنطقة




إياس العمر: المصدر

أكد أهالي منطقة (حوض اليرموك) غرب درعا، هبوط ثلاثة طائرات مروحية فجر الاثنين 4 أيلول/سبتمر بالمقربة من بلدة (سحم) غرب درعا، الخاضعة لسيطرة جيش (خالد بن الوليد) المرتبط بتنظيم (داعش).

وقال الناشط عبد السلام الجولاني لـ (المصدر) إن تحركات مريبة طيلة ليلة الاثنين لمقاتلي جيش خالد، وقد ظنت كتائب الثوار أن هذه التحركات أتت في ظل محاولات جيش خالد المسامرة منذ أيام للسيطرة على الحاجز (الرباعي) شرق بلدة (الشيخ سعد).

وأضاف أن كتائب الثوار استهدفت مواقع جيش خالد عقب هذه التحركات براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، ولكن المفاجأة كانت مع ساعات الصباح الأولى عندما تسربت أخبار من داخل مناطق سيطرة جيش خالد عن هبوط ثلاثة مروحيات بالمقربة من سد بلدة (سحم).

ويتخوف أهالي المنطقة من أن تكون الطائرات محملة بعناصر تنظيم (داعش) العالقين في البادية السورية، ولاسيما أن أخبار كانت قد وردت في وقت سابق تؤكد سعي النظام لإرسال هؤلاء المقاتلين إلى (حوض اليرموك) غرب درعا، بعد منع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لقافلة (داعش) من الوصول إلى محافظة دير الزور.

شكوكٌ رجّحها بيان التحالف الدولي الأحد، الذي قال إن قافلة داعش انقسمت إلى مجموعتين، ولا تزال مجموعة من الحافلات في الصحراء، في حين عادت مجموعة أخرى إلى مناطق تسيطر عليها قوات النظام وأضاف أنه تم تزويد الحافلة بالطعام والمياه. ويعتقد ناشطو درها أن النظام رحّل القسم الذي عاد إلى مناطق سيطرته بالحوامات إلى حوض اليرموك.

وذهبت قناة “الحدث” إلى أنّ هذا القسم انضم بالفعل إلى قوات النظام، ونقلت عمّا أسمته “مصادر سورية مطلعة” أن 113 عنصرا من قافلة داعش انضموا إلى قوات النظام في تدمر، مشيرةً أنهم اشترطوا عدم القتال في دير الزور. وأفادت بأن النظام أمّن عائلات هؤلاء المقاتلين الذين انضموا إليه.
وكانت القافلة التي أجلت عناصر “داعش” من الحدود السورية اللبنانية تضم 17 حافلة تقل ما يقارب من 300 مقاتلٍ من داعش و300 مدني.

وكشف “حزب الله” بدوره أن 11 حافلة عبرت نحو مناطق سيطرة تنظيم الدولة فيما لا تزال ستّ أخرى في مناطق سيطرة النظام بعد توقفها سابقا قرب بلدة السخنة بريف حمص الشرقي، وحذر الحزب من أن منع التحالف تحرك القافلة من شأنه أن يؤدي إلى موت محقق للمرحلين، ومن بينهم نساء وأطفال وكبار السن، وفق بيانٍ سابقٍ للحزب.




المصدر