ازدياد الضغط على المركز الصحي في سراقب بإدلب بعد إغلاق مشفى "الإحسان"


عبيدة النبواني

سوريا - إدلب

ازداد الضغط على المركز الصحي في مدينة سراقب بإدلب، شمالي سوريا، الذي يخدم أكثر من مئة ألف مدني، بعد إغلاق مشفى "الإحسان" في المدينة.

وقال المدير الإدراي للمركز، محمود العيسى، لـ "سمارت"، إن مركز سراقب الصحي يعتبر الوحيد الذي يعمل في المدينة بشكل مجاني، منذ تم تفعيله في 22 آذار العام الماضي، باتفاق بين المجلس لمحلي ومنظمة (SRD).

ويضم المركز عيادات للأطفال والداخلية القلبية والنسائية واللشمانيا والجلدية، إضافة لأقسام اللقاح والأرشاد وتنظيم الأسرة والتوليد الطبيعي الذي يعمل على مدار الساعة، وفق "العيسى".

وأضاف، أن الضغط ازداد عليهم بعد إغلاق مشفى "الإحسان" بداية الشهر الماضي، لافتا أن العيادات قادرة على استقبال 60 معاينة يوميا، بينما يصل عدد المعاينات التي تصلهم إلى 175 معاينة، كما أشار مسؤول عيادة الأطفال في المركز، الدكتور هشام هلال، أن عدد مراجعات العيادة تضاعف بعد الإغلاق.

ولفت "العيسى" أنهم يستقبلون شهريا، نحو أربعة آلاف مريض في عيادات المركز، وتستقبل عيادة تنظيم الأسرة ثلاثة آلاف مراجعة، إضافة إلى تقديمهم نحو 1100 لقاح للأطفال، فيما يبلغ عدد حالات الولادة التي يستقبلها المركز شهريا ما بين 25 إلى 30.

وتعاني مدينة سراقب نقصا في الأدويةوارتفاعا في أسعارها، وخاصة في العيادات السكريةومركز التلاسيميا، إضافة لاضطرار المشافي في أحيان عدة، لنقل المرضى والحالات الإسعافية، إلى خارج المدينةتخوفاً من القصف المتكرر من قبل قوات النظام.




المصدر