الأمم المتحدة تؤكد قصف النظام بغاز السارين مدينة خان شيخون بإدلب


بدر محمد

سمارت - تركيا

أكد محققون تابعون للأمم المتحدة، الأربعاء، أن قوات النظام السوري مسؤولة عن الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون بإدلب في نيسان الماضي، الذي أدىلمقتل 87 شخصا جلّهم من النساء والأطفال.

وأوضحت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة جنيف السويسرية،حول وضع حقوق الإنسان في سوريا، في تقريرهم الرابع عشر وللمرة الأولى، أن قوات النظام استخدمت غاز السارين بقصفها على خان شيخون، مضيفة أن استهداف المدنيين بالأسلحة الثقيلة والصواريخ بشكل متعمد يرقى لـ"جرائم حرب".

ووثقت اللجنة 33 هجوما كيماويا في سوريا حتى الآن، منها 27 هجوما لقوات النظام، سبعة منها بين الأول من آذار والسابع من تموز2017.

وكان موقع " Bellingcat" البريطاني، كشف يوم 6 آب الفائت، أن الذخيرة التي استخدمت في هجمات الكيماوي على خان شيخون، لم تكن عن طريق الطائرات، إنما بصواريخ إيرانية قصيرة المدى من نوع "IRAM".

وسبق أن أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في تقرير لها، حزيران الماضي، أن هجوم خان شيخون الكيماوي كان بـ "غاز السارين"، كما قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير سابق، إنها تملك أدلة على استخدام النظام "مواد كيماوية"تهاجم الأعصاب.

ولفتت اللجنة أن قوات التحالف الدولي فشلت في تنفيذ ضربات وقائية قبل استخدام القصف الكيماوي، كما أكدت أن الأولى قصفت مسجد قرية الجينية غرب حلب، الذي أسفر عن مقتل 38 شخصا، منتصف آذار الماضي.




المصدر