(الزنكي) تتهم (تحرير الشام) باختطاف أحد قيادييها والأخيرة ترد




فؤاد الصافي: المصدر

اتهمت حركة نور الدين الزنكي، هيئة تحرير الشام، باختطاف أحد قيادييها بعد أن حاولت اغتياله، وهددتها بالرد على ممارساتها ضد كوادرها، في حين نفت الهيئة علاقتها بالأمر.

وأفاد بيان لحركة نور الدين الزنكي، نشرته اليوم الأربعاء (6 أيلول/سبتمبر)، بأن مجموعة أمنية من هيئة تحرير الشام، حاولت صباح اليوم اغتيال “أشرف رحيم” أحد القياديين في الحركة، وذلك بعد إطلاق النار عليه وإصابته.

وأضاف البيان أنه عندما لم يفلح أمنيو الهيئة باعتقال “رحيم” طاردوه وخطفوه.

ودعت الحركة في بيانها الهيئة إلى الكف عن هذه “المشاغبات”، وحملتها مسؤولية سلامة “رحيم”، ودعتها لإطلاق سراحه فوراً.

وهددت الحركة الهيئة قائلة: “إننا إذ نتجمل بالحلم والصبر عليكم فإننا لا ننام على ضيم، ولقد صبرنا على إجرام غيركم قبلكم حتى كنا أول من أخذ برأسهم، وها نحن نحذركم المصير نفسه”.

ونشرت الحركة توضيحاً حول ما يُشاع من قبل هيئة تحرير الشام وشرعيين فيها بأن الحركة تعتقل عناصر الهيئة لدى المرور على حواجزها، مؤكدةً أنه “عار عن الصحة وهو مجرد افتراءات لبث الفتنة بين الإخوة”.

وأكدت الحركة أنها “ليست مستعدة لسفك قطرة دم واحدة أو قتال أحد من الفصائل لا الهيئة ولا غيرها، وإنما يقتصر ردها على الدفاع عن نفسها فقط”.

ومن جانبها، نقلت وكالة “إباء” المقربة من هيئة تحرير الشام، عن مسؤول الهيئة في ريف حلب الغربي “إبراهيم أبو العبد” قوله إنه لا علاقة للهيئة باختطاف “أشرف رحيم” القيادي في “حركة نور الدين الزنكي”، وأكد أن بيانهم الأخير “محضُ كذب وافتراء ولا علاقة لهيئة تحرير الشام بالأمر”، على حد قوله.

وقال “أبو العبد” إنه “تأكد لدينا بالشهود وجود تحركات كثيرة ومريبة لأمنيي الحركة في نفس المكان الذي وقعت فيه الحادثة، وأن هذا العمل قد يكون نتاجاً للخلافات الداخلية في الزنكي”.

ونوه إلى أن حادثة “أشرف رحيم” اقترنت باشتباكات طويلة بالقرب من مقر الزنكي، “فمن المستغرب إقدام مجموعة غريبة على خطف رجل من جوار مقره”.

واتهم “أبو العبد” حركة نور الدين الزنكي بـ “اختطاف عدد من شباب الهيئة ومداهمة بيوتهم”، مضيفاً أن “هذه التصرفات تزيد توتر الوضع، وعلى عقلاء الزنكي ترك الكبر والاستعلاء والقبول بدعوتنا للتعاون مع الهيئة لكشف الحقيقة وضبط الجناة”، على حد تعبيره.




المصدر