المباراة في طهران والجرحى في حلب وطرطوس




زياد عدوان: المصدر

عقب انتهاء المباراة التي جمعت منتخب إيران وسوريا، احتفل المئات مساء أمس الثلاثاء في مدينة حلب بتأهل المنتخب السوري للملحق الآسيوي المؤهّل إلى كأس العالم، مترافقةً مع إطلاق الرصاص العشوائي بشكل مكثّف وكبير من قبل شبيحة النظام رغم تواجد العشرات من عناصر الأمن والمخابرات وانتشارها في جميع أحياء مدينة حلب، إلا أنها لم تتدخل لإيقاف إطلاق الرصاص العشوائي والذي تسبب بسقوط عدة جرحى من المدنيين.

وتسبب الرصاص الطائش بإصابة أكثر من تسعة مدنيين بجروح بينهم طفل، ثلاثة منهم أصيبوا في حي الفيض. وقد نُقل الجرحى الذين سقطوا نتيجة قيام عناصر الأمن والمخابرات بإطلاق الرصاص عشوائيا بعد فوز المنتخب السوري إلى مشافي الجامعة والرازي، فيما لم يُعلن عن سقوط قتلى.

وقد سمع دوي إطلاق الرصاص الحي عشوائيا في أحياء مدينة حلب وخصوصا الأحياء الغربية والتي شهدت احتفالات ومسيرات عقب انتهاء المباراة التي جمعت منتخبي إيران وسوريا، فيما غابت الاحتفالات عن الأحياء الشرقية والتي مازال سكانها يحاولون إعادة الحياة إليها نتيجة سوء الخدمات وعدم اهتمام النظام بتلك الأحياء.

وأفادت مصادر موالية للنظام أن ثلاثة أشخاص بينهم طفل أصيبوا في طرطوس جراء إصابتهم برصاص شبيحة النظام العشوائي، كما أصيبت امرأة في مصياف وطفلٌ في السلمية في ريف حماة.

وشهدت العاصمة دمشق احتفالات هي الأبرز بين جميع المحافظات مترافقة بإطلاق آلاف الرصاصات الحية في الهواء، فيما تكتم إعلام النظام على وجود جرحى هناك.




المصدر