(النمس) نال من هيبة الدولة والشعور الوطني… بشار الجعفري يكيل الاتهامات لصهره في المحاكم

6 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2017
4 minutes

معتصم الطويل: المصدر

رفع المندوب الدائم لحكومة النظام في الأمم المتحدة بشار الجعفري، دعوى ذم وقدح وتشهير على صهره السابق الممثل السوري مصطفى الخاني المعروف بلقب (النمس)، على خلفية منشورٍ للأخير على “فيسبوك”، متهماً إياه بـ “النيل من هيبة الدولة ومن الشعور الوطني والنيل من الوحدة الوطنية وتعكير الصفاء بين عناصر الأمة”.

وتفضح وقائع الدعوى التي رفعها الجعفري للنيابة العامة في دمشق طريقة تعاطي أبناء المسؤولين مع المواطنين، وأيضاً طريقة إذلال الشبيحة لسكان العاصمة.

وكان “الخاني” قال في تدوينة نشرها على حسابه في “فيسبوك”، يوم الأحد الماضي إن ابن الجعفري قام أول أيام العيد ليلاً بالدخول بسيارته (برفقة أخته وصديقتها ابنة أخ المحافظ) إلى حارة مسدودة في قرى الأسد وعاود ذلك ثلاث مرات، “لأنه كان يراقب ويستهدف منزل أحد الأشخاص لأسباب وخلافات عائلية، وبعد علمهم بأن هذا الشخص مسافر، ولكن لسوء حظهم صادف أنه كان في نفس هذه الحارة المسدودة منزل أحد المسؤولين العاملين في الجيش العربي السوري.”

وأردف “الخاني”: “استغرب عسكري لدى هذا المسؤول دخول هذه السيارة الغريبة وخروجها أكثر من مرة إلى الحارة المسدودة والقيام بالتصوير ومراقبة الحارة، فاقترب منه وسأله عمّا يريد، فقام ابن المسؤول بشتمه (ما دخلك انقلع من هون) وانطلق بسيارته، فلحقه العنصر وأوقفه وطلب منه هويته، فرفض إعطاءه الهوية أو التعريف عن نفسه وقام بشتم العنصر، فصفعه العنصر كف لابن المسؤول وتركه يذهب”.

وتابع “بعد ذلك بقليل تأتي سيارتان مع عدد من المسلحين للفيلا التي يحرسها هذا العنصر، ويحاولون اقتحام الفيلا لإخراج هذا العنصر، فيمنعهم العساكر المسؤولة عن حماية الفيلا من اقتحام الفيلا، ويخرج المسؤول صاحب الفيلا ويسألهم ما الأمر فيقولون بأنهم هنا (لشحط) العنصر الذي ضرب ابن سعادة السفير”، فطلب منهم المسؤول تقديم شكوى للمخفر أو للجهة الأمنية المختصة التي يتبع لها العنصر، فرفضوا ذلك وأصروا على شحط العنصر، فرفض المسؤول ذلك.

ليسوا من الجيش بل شبيحة

وفي الدعوى التي رفعها الجعفري، قال إن هؤلاء العناصر الذين استوقفوا ابنه ليسوا من قوات النظام، وإنما من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني (الشبيحة)، وأورد أسماءهم في الدعوى، مشيراً أيضاً أن المنزل المقصود هو منزل أحد قياديي الشبيحة وليس ضابطاً في الجيش النظامي.

وادعى الجعفري أن عناصر الشبيحة اعتدوا بالألفاظ والضرب على ابنه أمام شقيقته وصديقتها، الأمر الذي ردّ عليه الجعفري بالاتصال بمسؤولي النظام، مؤكداً أن القيادي في ميليشيات الشبيحة المدعو “محمد الخطيب” اتصل به وقدم الاعتذار على ما فعله المرافقة بابنه.

وفند الجعفري في دعواه المرفقة صورها أسفل المادة ما أسماه “أكاذيب” صهره السابق وخصص مساحةً كبيرة من الدعوى لبيان ما أورده مصطفى الخاني في منشوره.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]