ضحايا أطفال بحريق غرب حلب وقصف للنظام في خرق جديد لـ"تخفيف التصعيد"


جلال سيريس

سمارت - حلب

قتل ثلاثة أطفال، الثلاثاء، خنقا بعد حريق اندلع بمنزلهم في بلدة غرب مدينة حلب، شمالي سوريا، في حين تعرضت قرى جنوب حلب لقصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام السوري، في خرق جديد لاتفاق "تخفيف التصعيد".

وقال الناشطون إنَّ الدفاع المدني، انتشل جثث ثلاثة أطفال، قضوا إثر اختناقهم بدخان حريق، لم يعرف سببه، طال منزلهم في بلدة أورم الكبرى (18كم شمال غرب مدينة حلب)، بعد إخماده للحريق.

في سياق آخر أشار الناشطون أنَّ مدنياً قتل، بعد إصابته بطلقة بالخطأ من سلاح أحد أصدقائه.

ميدانيا، قالت وسائل إعلام تابعة لـ"هيئة تحرير الشام" أنَّ عناصرها استهدفت بقذائف "هاون" قاعدة العدنانية، التابعة لقوات النظام، جنوب "معامل الدفاع" في مدينة السفيرة (25كم جنوب شرق مدينة حلب).

في سياق آخر قال ناشطون إن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة قرى قنيطرات وبنان الحص وأبو غتة التابعين لمنطقة جبل الحص (23كم جنوب شرق مدينة حلب) من مواقعها في كتيبة العدنانية، دون تسجيل إصابات.

كذلك استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، قرية الزيارة التابعة لبلدة تل الضمان (48كم جنوب مدينة حلب) من مواقعها في تلة دواس.

وكان ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح آخران من عائلة واحدة، بقصف مدفعي لقوات النظام على قرية الطيبة بريف حلب الجنوبي، شمالي سوريا.

ويأتي ذلك في ظل سريان اتفاق مناطق "تخفيف التصعيد"، الذي وقعت عليه الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران)، مطلع أيار الجاري، ويشمل أجزاء من محافظة حلب.




المصدر