"الحر" يتوعد للمعتصمين في درعا بعدم توقيع اتفاق لا يشمل المعتقلين (فيديو)


عبد الله الدرويش

سمارت - درعا

تعهدت الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر، الأربعاء، للمعتصمين في قرية أم المياذين شرق مدينة درعا، جنوبي سوريا، بعدم توقيع أي اتفاق، لايشمل المعتقلين في سجون قوات النظام السوري، وعودة المهجرين إلى بلداتهم وقراهم.

وقال منسق الاعتصام، يلقب نفسه "أبو عمر"، في تصريح إلى "سمارت" إن وفد الجبهة الجنوبية وجميع وفود الهيئات المدنية والثورية وقعوا على عريضة، تتعهد بعدم توقيع أي اتفاق لايتضمن ملف المعتقلين، وعودة المهجرين إلى بيوتهم، مع أي جهة.

وبدأ نازحون من بلدات وقرى خاضعة لقوات النظام في درعا بنصب الخيم، الاثنين الماضي، قرب القرية على طريق دمشق – درعا الدولي، متوعدين بخطوات أخرى في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

وأوضح "أبو عمر" أن وفد "الحر"، والوفود الأخرى أكدوا على دعم مطالب المعتصمين، لافتا أن الاعتصام مفتوح، وهدفه تأكيد مبادئ الثورة السورية، إضافة إلى مطالب الأفراج عن المعتقلين، وعودة المهجرين.

وسبق أن طالبت مجالس محلية وعسكرية ومكاتب إعلاميةلمدن وبلدات في درعا، تركها أهلها "قسرا" جراء قصف النظام والمعارك وتقدمه لها، الهيئة العليا للمفاوضات، بوضع ملف عودتهم إلى مناطقهم ضمن الاتفاقيات المبرمة حول سوريا.




المصدر