النظام يسمح بعمل الراقصات في الملاهي الليلية ولكن برخصة




ذكرت مصادر قضائية سورية أن القوى الأمنية “ضبطت عدداً كبيراً من النساء اللواتي يمتهنَّ الرقص في عدد من الملاهي الليلية دون ترخيص، معتبراً أنها “المرّة الأولى التي يتم فيها ضبط هذا العدد من النساء”.

ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر قضائي قوله: “إن جميع النساء المضبوطات هن سوريات مارسن مهنة الرقص بسبب الحاجة لتأمين المعيشة اليومية بحسب اعترافاتهن”.

وأضاف أن معظم المضبوطات في أحد الملاهي في جرمانا بريف دمشق كُنَّ يمارسنَ الرقص خلال فترة العطلة الماضية، مشيراً إلى أن معظمهنَّ تراوحت أعمارهن بين 18 إلى 30 عاماً، وأوضح أنه “في حال كان هناك أي نساء أجنبيات يتم ترحيلهن مباشرة لمخالفتهن القانون”.

وقال المحامي العام الأول في دمشق ماهر العلبي: “إن الرقص ممنوع من دون رخصة، وإن القانون سمح بممارسة هذا النوع من الرقص في حال الحصول على رخصة من نقابة الفنانين وهذا يسمى نوعاً من الفن”.

وأضاف أنه “يجب ممارسة الرقص في أماكن محددة مسموح بها وليس في الأماكن العامة وإلا يعد هذا مخالفاً للقانون”، موضحاً أن العقوبة تصل إلى ثلاثة أشهر في حال تمت ممارسة هذه المهنة من دون ترخيص.

ولفت إلى أن “صاحب الملهى يستغل حاجة الفتاة إلى العمل وتأمين مصدر الرزق للرقص أمام زبائنه مقابل مبلغ مالي يكون أحياناً زهيداً وهذا يعد نوعاً من الاستغلال ومخالفاً للقانون”، لافتاً إلى أن “الرقص في الأماكن العامة مخل للآداب وبالتالي هو ممنوع باعتبار أن هناك الكثير من الناس لا يرضون بذلك”

وكانت سوريا تستورد قبل الأزمة، الأجسام، من عدّة دول عربية وأجنبية، ومنها روسيا وأوكرانيا والعراق، غير أن هذا العدد انخفض بشكل كبيرٍ مع بدء الحرب في البلاد.

يُذكر أن ناشطون سوريون كانوا قد تداولوا أخباراً عن “اعتزام وزارة السياحة السورية استيراد راقصات من أوكرانيا وروسيا للعمل في الملاهي الليلية السوري” غير أن الوزارة لم تنفِ أو تؤكّد هذه الأخبار.




المصدر