on
(الوحدات الكردية) تعلن عن مقتل 114 من عناصرها خلال آب
سامية لاوند: المصدر
أعلنت الوحدات الكردية يوم أمس الاثنين (4 أيلول/ سبتمبر) عن فقدان 114 عنصرا من عناصرها لحياتهم إثر المعارك الدائرة في كل من الرقة، والشدادي، وعفرين ومناطق الشهباء.
وقالت الوحدات في إحصائية لعدد القتلى في صفوفها خلال شهر آب المنصرم “إن وحدات حماية الشعب YPG ووحدات حماية المرأة YPJ التي تحمي كل روجأفا وقوات سوريا الديمقراطية التي تحارب بكل بسالة في الرقة ضد داعش تحركت بشكل فعال في شهر آب من عام 2017 ووقفت بالمرصاد لغايات الأعداء”.
وأردفت القول في سياق متصل “أسقطت قواتنا طائرتين للاستطلاع تابعتين للجيش التركي واستولت عليهما، استشهد 4 من رفاقنا في عفرين”.
وأشارت الوحدات الكردية إلى إن “حملة تحرير مدينة الرقة من أيدي مرتزقة داعش بدأت بمشاركة قوات YPG و YPJ حيث استمرت الحملة بكل قوتها في شهر آب. كانت مشاركة المقاتلين في هذا الشهر في حملة تحرير الرقة أكثر فاعلية واستطاعوا كسب انتصارات كبيرة. تحرير أكثر من الفي مدني في الرقة خلال شهر آب”.
وهن النتائج الرئيسية لهذه الحملة هي، تحدث البيان أنها كانت بالشكل التالي:
1- تم تحرير 65% من الرقة في الجهات الأربعة حيث أنها تقع تحت الحصار.
2- تم تحرير أكثر من ألفي مدني من أيدي داعش من قبل فرق خاصة في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وأوصلت إلى جهات آمنة.
3- حررت 9 أحياء وقتل 1244 مرتزقاً من داعش.
4- حررت تسعة أحياء هذا الشهر. وهذه الأحياء هي: حي الرقة القديم، نزلة شحادة، هشام بن عبد الملك التي تقع جنوبي المدينة. حي الكريم في شمال غربي المدينة، حي الدرعية في غربي المدينة وحي المهدي وحي الرفقة وحي منصور وحي الرشيد في شرقي المدينة. كذلك حررت مواقع استراتيجية.
وبحسب الإحصائية خلال شهر آب :
أ- وصل جناحا الرقة الشرقي والغربي بعضهم ببعض.
ب- قتل 1244 مرتزقاً لداعش كما أنه جرح العشرات من المرتزقة.
ج- وقعت جثث 76 مرتزقاً في يد المقاتلين.
د- اسر 3 مرتزقاً.
ه- تم القضاء على 28 عربة مليئة بالمفخخات قبل وصولها إلى أهدافها من قبل المقاتلين.
و- دمر معمل لصناعة الألغام ومعمل لتجهيز العربات المفخخة و3 عربات عسكرية و 3 دوشكا 12.5 ودوشكا 23 بالإضافة إلى اسقاط طائرة استطلاع.
ر- استولى المقاتلون على الكثير من الاسلحة وذخائر المرتزقة. كذلك استولى المقاتلون على المواقع التي تصنع فيها الألغام ومدافع الهاون.
ذ- عثر على ثلاثة أنفاق كانت تستخدم من قبل المرتزقة لتأمين تحركاتهم كما نظفت المواقع التي حررت من الألغام عن طريق فرق خاصة.
ت- استشهاد 101 مقاتل في الرقة.
وختمت الوحدات الكردية الإحصائية “حارب مقاتلونا ببسالة في حملة تحرير الرقة في شهر آب واستشهد 101 من رفاقنا بينهم مقاتلتان من قوات حماية المرأة YPJ كما أنه استشهد 8 مقاتلين في الشدادي في القتال ضد مرتزقة داعش. كذلك استشهد 5 من رفاقنا بينهم رفيقة من قوات حماية المرأة YPJ في حوادث مختلفة بالإضافة إلى استشهاد 3 مقاتلين نتيجة أمراض”.
وبحسب مصدر عسكري رفيع المستوى في قوات سوريا الديمقراطية رفض الكشف عن اسمه فإن “أعداداً كبيرة من عناصر قسد فقدوا حياتهم وهم بالمئات”، مؤكدا القول “لسنا بصدد الكشف عن العدد النهائي لشهدائنا (…) كما أنه ليس هناك أحد مخول بذلك”.
وأضاف المصدر لـ “المصدر”: “الوحدات الكردية هي جزء من قوات قسد وتحارب تحت رايته”، قائلا “لكن الشهداء ضمن قسد بالمئات”.
وكان الجنرال الأمريكي رايموند توماس والمسؤول عن قيادة العمليات الخاصة قد قال في وقت سابق إنه أمر وحدات حماية الشعب الكردية بتغيير «اسمها»، وذلك قبل يوم تقريبا من كشفها عن تحالف مع السوريين العرب في 2015 يطلق عليه اسم قوات سوريا الديمقراطية وسط الدعم العسكري الذي تقدمه امريكا للوحدات الكردية، والتي تراها تركيا امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يقاتلون على الأراضي التركية وانتقدت بشدة الدعم الأميركي لها والذي زاد بمرور الوقت.
المصدر