مجلس التعليم العالي ينفي نيته إغلاق جامعة حلب


عمر سارة

سمارت - إدلب

نفى رئيس مجلس التعليم العالي، جمعة العمر، اعتزامهم إغلاق جامعة حلب، مؤكدا أن اتفاقا عقد بين جامعتي إدلب وحلب حول طرح مفاضلة واحدة لطلاب، وهو ما قوبل برفض الحكومة المؤقتة.

وقال رئيس المجلس، في مؤتمر صحفي بكلية الطب البشري، الأربعاء، إن رئيس الحكومة المؤقتة جواد أبو حطب "أصر على إصدار مفاضلة بشكل منفرد لكل جامعة، إضافة لطلبه فتح مراكز أخرى دون تنسيق، وكذلك لغى الاتفاق".

وبيّن "العمر" أنهم طلبوا ممّن سماها الجهات التنفيذية في "المناطق المحررة" إغلاق المراكز التي جرى فتحها بقرار رئيس الحكومة، بعد التحقق من عدم معارضة الجهات المانحة لجامعة حلب من فكرة المفاضلة الواحدة.

وكذلك، فإن جامعة حلب مستمرة بأعمالها، وستستقبل طلابها بناء على المفاضلة العامة.

ويترأس مجلس التعليم العالي عشرة أكاديميين من جامعتي إدلب وحلب، و"تجمع الأكاديميين"، ومدراء مراكز البحث في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، موضحا "العمر" أن اعتماد مفاضلتين منفصلتين سيتيح للطلبة التسجيل في الجامعتين، وهو ما قد يؤدي إلى تضييع فرض الحصول على مقاعد لطلبة غيرهم.

وكانت "مديرية التربية الحرة" في محافظة إدلب عقدت، يوم 5 كانون الثاني الماضي، اللقاء التشاوري التعليمي الأول، وسط حضور فعاليات حكومية ومدنية وممثلين عن الحكومة البريطانية، كما أصدرت إحصائية وثقت فيها دمار 160 مدرسة بشكل كامل ومقتل أكثر من 370 معلم وطالب خلال العام الفائت، إثر قصف لروسيا والنظام على مناطق عدة في المحافظة.

وسبق أن علقت "التربية"والمجمعات التابعة لها أعمالها الإدارية والدوام المدرسي مرات عدة على خلفية التصعيد الذي شهدته مناطق عدة فيها، لاسيما في مدينة معرة النعمان وبلدة حاس التي شهدتا مجازر ارتكبتها طائرات حربية روسية أودت بحياة العشرات من الطلاب والمعلمين.




المصدر