نازحو “الحدلات” إلى “الركبان” والفصائل إلى الأردن


جيرون

تواصلت، اليوم الخميس، عملياتُ إخلاء مخيم (الحدلات) في البادية السورية، إلى مخيم (الركبان) على الحدود مع الأردنية، وذلك في إطار التمهيد لاستكمال بنود الاتفاق، بين غرفة (الموك) وفصيلي (قوات أحمد العبدو، وأسود الشرقية)، للانسحاب من البادية إلى داخل الاراضي الأردنية.

أفاد ناشطون وصفحات إخبارية محلية، اليوم الخميس، أن عملية الإخلاء بدأت منذ عدة أيام، وما زالت مستمرة، وقد نُقل عدد كبير من الأسر النازحة، ونقلت بعض المواقع عن المقدم عمر صابرين الناطق باسم قوات العبدو، أنّ الفصيلين وافقا، من حيث المبدأ، على طلب غرفة (الموك) بدخول الأردن بشكل مؤقت، ضمن شروط قدّماها، منها سلامة النازحين في المخيمات، حيث سيكون مخيم الركبان ضمن المنطقة الآمنة التي لن يقصفها الطيران الروسي وطيران الأسد.

من المتوقع أن تصبح منطقة بعمق نحو 40 كم، داخل الأراضي السورية، منزوعة السلاح، وأن يُمنع اقتراب “النظام وميليشياته” منها، وقدمت (الموك) ضمانات لحمايتها، وتعهدت بتقديم الخدمات للنازحين فيها.

بدأ نزوح العائلات من مخيم (الحدلات) إلى (الركبان)، في 10 آب/ أغسطس الماضي، بمبادرة من الأهالي أنفسهم؛ وذلك خوفًا من مجازر ترتكبها قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، أثناء تقدمها في البادية، بتغطية من الطيران الروسي.

يقدر عدد الأسر في الحدلات بنحو 2000 عائلة، جميعهم من عشائر البادية السورية الشرقية الواقعة بين محافظات السويداء ودمشق وحمص ودير الزور. ح-ق.




المصدر