السوريون ينددون في تظاهراتهم بتصريحات دي ميستورا

8 سبتمبر، 2017

جيرون

تظاهر السوريون، اليوم الجمعة، في مدن وبلدات عدة، منددين بتصريحات المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا الأخيرة، ومطالبين بمحاسبة نظام الأسد، بعد التقارير الأممية التي أدانته، باستخدام السلاح الكيمياوي.

أهالي مدينة خان شيخون التي ارتكبت فيها قوات النظام، في نيسان/ أبريل الماضي، مجزرة الكيماوي، تظاهروا مطالبين بمحاسبة النظام، كما وجه المتظاهرون انتقادات حادة للمجتمع الدولي، لصمته حيال جرائم الأسد.

في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، رفع عددٌ من المتظاهرين لافتات اتهمت المبعوث الدولي بالتغطية على جرائم الأسد، وكُتب على بعضها: “صار دي ميستورا محاميًا للنظام، كلما أدين النظام وتوثقت جرائمه؛ سارع إلى وسائل الإعلام للتشويش ومطالبتنا بالاستسلام”، ودعا المتظاهرون الفصائلَ التي تدعو إلى الوحدة فيما بينها، إلى “خطوات على أرض الواقع”.

وفي بلدة كللي إلى الشمال من إدلب، هتف المتظاهرون بـ “إسقاط النظام”، وطالبوا بمحاسبته على استخدام السلاح الكيميائي بحق العزل.

ارتفعت أصوات المتظاهرين، في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وهتفت: “ثوار أحرار.. ح نكمل المشوار” و “بالروح والدم نفديك يا شهيد”، وطالبوا بمحاسبة القتلة الذين أوغلوا بالدم السوري، وشارك في التظاهرة بعض سكان القرى المجاورة.

تساءل المتظاهرون، في بلدة بزاعة بريف حلب الشرقي، بقولهم: “هل سامح الفرنسيون هتلر، عندما قتل 1200 شخص، بسلاح النازيين الكيماوي، في معركة إيبر”، واستغربوا لماذا يطلب دي ميستورا من “الغوطة الشرقية وخان شيخون أن تسامح المجرم بشار الأسد”، ودعوا إلى محاكمته على ما ارتكبه من جرائم حرب بحق السوريين.

في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، حمل المتظاهرون لافتات وجهت نقدًا حادًا لدي ميستورا على تصريحاته، ومنها “من يطالب السوريين بقبول بشار، كمن يطالب بمنح هتلر جائزة نوبل للسلام”، وطالبوا أيضًا بفك الحصار عن الغوطة، وأشاروا إلى أن الروس لم يفوا بالتزاماتهم في تنفيذ الاتفاقات، وطالبوهم بالعمل على إيقاف عدوان النظام.

ورفع المتظاهرون، في درعا البلد، لافتات: “ما يجري في سورية ثورة أحرار، وليست أزمة”، و”لا تنازل عن ثوابت الثورة بإسقاط النظام، وتحرير المعتقلين ومحاسبة المجرمين”، وتظاهر الأهالي في مدينة بصر الحرير بريف درعا الشرقي، وهتفوا للحرية و”سورية حرة حرة.. بشار يطلع برا”، وسورية ألنا، وما هي لبيت الأسد”.

كما خرجت تظاهرة في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، طالبت بالإفراج عن المعتقلين، وهتفت للثورة، وحرية الشعب السوري، وبإسقاط نظام الأسد.

أما في بلدة منشية سويسة شرق تل الأحمر في محافظة القنيطرة، فقد أفاد ناشطون أن (جيش الإسلام) منعَ خروج الأهالي بتظاهرة، تندد بتصريحات دي ميستورا حول سورية. (ح .ق).

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]