"تربية الساحل" تناشد المنظمات دعمها مع بداية العام الجديد


محمد حسن الحمصي

سمارت - تركيا

ناشدت "مديرية تربية الساحل الحرة" الجمعة، تقديم الدعم لها من المنظمات المعنية تحضيرا للعام الدراسي الجديد، بالمناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام في ريف اللاذقية، غربي سوريا.

وقال مدير "تربية الساحل الحرة" أحمد اليمني، بتصريح إلى "سمارت"، إننا في مديرية التربية نناشد المنظمات دعم مدارسنا، كوننا نشرف على 25 مدرسة ممتدة من قرية الزوف إلى قرية الطيبات، بشكل تطوعي منذ عامين، بريف اللاذقية الشمالي على الشريط الحدودي مع تركيا.

وأشار "اليمني" أن الكادر التدريسي لـ"تربية الساحل" مؤلف من 272 مدرس ومتطوع، معظمهم من الخريجين الجدد لجامعات حلب وإدلب ومعاهد إعداد المدرسين بالمناطق الخارجة عن سيطرة النظام، لافتا أنهم ينتقون بعد خضعوهم لمسابقات وفق أنظمة وقرارات وزارة التربية والتعليم في "الحكومة السورية المؤقتة"، بإشراف لجنة مؤلفة من سبعة موجهين تربويين.

وتخطط "مديرية تربية الساحل الحرة"، افتتاح مدرسة في بلدتي الناجية وبداما بإدلب والمتاخمتين للحدود الإدارية لريف اللاذقية، لعودة قسم من الأهالي في ظل توقف القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام عليها مؤخرا بعد شمولها في مناطق اتفاق "تخفيف التصعيد"، بحسب مدير التربية الحرة بالساحل "اليمني".

وكانت مجموعة من المعلمين ناشدوايوم 14 آب الفائت، المنظمات الإنسانية والتعليمية، لتقديم الدعم للقطاع التعليمي في قرى شمال مدينة حلب، شمالي سوريا، والتي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وتعاني العملية التعليمية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، من صعوبات عدة، وجاءفي تقرير"اليونيسيف"، في أيلول 2016، أن نحو 2,7 مليون طفل داخل سوريا وخارجها لا يذهبون إلى المدارس.




المصدر