مساعدات لمناطق سيطرة “تحرير الشام” في مخيم اليرموك


خالد محمد

دخلت، أمس الخميس، مساعدات إنسانية أممية مكونة من 600 حصة غذائية، إلى مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام”، غربي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب دمشق. وفي المقابل أُدخلت قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من سبع شاحنات تحوي مواد غذائية وطبية، لبلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.

قال الناشط محمد الشّامي لـ (جيرون): إنّ “القافلة حملت معها بعض المستلزمات الطبية، إضافة إلى 600 حصة غذائية فقط”. يأتي دخول المساعدات بعد انقطاع دام أربعة أشهر متتالية، ضمن اتفاق المدن الأربع، الموقع في آذار/ مارس الماضي، بين فصيلي (تحرير الشّام)، و(أحرار الشّام) وإيران.

أوضح الشامي أن المنطقة “تعاني من حصارٍ مزدوج، من قبل قوات النظام والميليشيات الفلسطينية الموالية لها من جهة، وتنظيم (داعش) من جهة أخرى.”

يقطن في الريجة، غرب مخيم اليرموك، نحو خمسين عائلة، وخلّف الحصار المفروض عليها أوضاعًا إنسانية صعبة، في ظل عدم وجود ممر إنساني، لدخول المواد الغذائية إليها.

يفرض تنظيم (داعش) سيطرته على معظم مخيم اليرموك، وعلى حي الحجر الأسود المجاور له؛ ما دفع قسمًا من أهالي الريجة إلى النزوح باتجاه بلدات جنوب دمشق (يلدا، ببيلا، وبيت سحم)، المجاورة للمخيم.




المصدر