معاناة اقتصادية لأهالي المعضمية بريف دمشق مع العام الدراسي الجديد


إيمان حسن

سمارت – ريف دمشق

اشتكى أهالي مدينة المعضمية (5كم جنوب غرب العاصمة دمشق) لـ"سمارت" ارتفاع أسعار التجهيزات المدرسية للعام الدراسي الجديد، مقارنة مع الأعوام الماضية.

وقالت موجهة تربوية في إحدى مدارس المدينة، تلقب نفسها بـ"أم صالح"، بتصريح إلى "سمارت"، إن ارتفاع الأسعار دفع بعض الأهالي للدخول في أزمة اقتصادية، حيث بلغ سعر الحقيبة المدرسية المتوسطة للطالب 10 آلاف ليرة، في حين يبلغ سعر الجيدة منها أربعة آلاف.

وأشارت "أم صالح" أن سعر اللباس المدرسي من الصف الأول إلى السادس بلغ ثمنه سبعة آلاف ليرة، أما لباس الطالب الثانوي وصل إلى 16ألف ليرة.

وأضافت "أم صالح" أن أسعار الدفاتر متباينة، حيث يبلغ ثمن الدفتر العادي 100 ليرة، أما دفتر السلك فيبلغ ثمنه 600 ليرة ومنها 400 ليرة، موضحة أن الطالب الواحد يحتاج إلى نحو عشرة دفاتر أي مايعادل أربعة آلاف ليرة، لافتة أن جميع مستلزمات الطالب الواحد تكلف نحو 25 ألف ليرة.

وفيما يتعلق بالحضانات الخاصة، قالت الموجهة التربوية بإحدى المدارس إن الحضانة يتراوح مبلغها المادي سنويا بين (80 – 100) ألف ليرة، وأما أقساط المعاهد الخاصة فتبلغ بين (100 – 120 ) ألف ليرة سنويا لطلاب التاسع والبكالوريا.

بدوره قال أحد المعلمين بالمدينة، بتصريح إلى "سمارت"، إن عدد الطلاب في مدينة المعضمية قارب 8 آلاف طالب، منقسمين على أربعة مجمعات دراسية، موضحا، أنه سجل مؤخرا نحو 1400 طالب من خارج المدينة والمقيمين في الوقت الحالي فيها.

وكان ثلاثة آلاف شخص، بينهم 620 مقاتلا، خرجوا من مدينة المعضمية، نهاية تشرين الأول العام الفائت، دون أي رعاية أممية، عبر حافلات أرسلها النظام، بناء على اتفاق توصل إليه مع "لجنة المصالحة"، وسط محاولات من بعض نساء المعضمية لمنع خروج المقاتلين، من خلال إغلاق المعبر الوحيد على الطريق باتجاه مدينة داريا.




المصدر