موالون لقيادتهم: أنقذوا أغطية الصرف الصحي في ريف حماة الشمالي من (التعفيش)




صفوان أحمد: المصدر

لم تسمح قوات النظام وميليشياته لأهالي مدن وبلدات ريف حماة الشمالي التي انسحبت منها كتائب الثوار مؤخراً من العودة إلى منازلهم إلا بعد أن أفرغتها من كل شيء ممكن أن يُستفاد منه، وبلغ الأمر بالشبيحة و”العفيشة” أن سرقوا حتى أغطية الصرف الصحي في تلك المدن، ما حذا بالموالين في تلك المدن إلى المطالبة بإنقاذها، ومحاسبة سارقيها.

صفحة “شبكة أخبار صوران وريف حماة الشمالي” الموالية على “فيسبوك” نشرت قليلاً من “الغسيل الوسخ” لقوات النظام وشبيحته، وطالبت المسؤولين من أبناء مدن ريف حماة الشمالي التي وصفته بـ “المنكوبة” بإعادة أغطية الصرف الصحي التي سرقها شبيحة النظام.

وذكرت الصفحة مخاطبة المسؤولين في ريف حماة الشمالي: “أغطية الريكارات هي مواد مسروقة سرقة موصوفة بإمكانكم تقديم من يأتي به مع الخردة للعدالة، لأن هذه الأغطية مستحيل الدولة او البلديات تبيعها، هي أموال دولة مكتوب عليها، معقولة كمان هي ما تحسنوا عليها؟ فهمنا الأبواب تبع هالقرى والنوافذ ما طلع بإيدكم بس (أنقذوا أغطية الصرف الصحي)، وإن شاء الله اللي سرقها واللي اشترها واللي بيطلع بايدو يوقفها وماوقفها كلهن بيموتا بجورة من هالركارات، والله عيب اي فهمنا لهون الخوف”.

ودعت الصفحة الموالية إلى تشكيل مجموعة من “الرجال الشرفاء” ليكتبوا معروضاً باسم أهالي ريف حماة للمحافظ، “لتحويل جميع أصحاب المحلات التي تبيع أدواتنا وأبوابنا ونوافذنا إلى الجنائية، على الأقل بينخرطا بسجن وبيتأدب غيرهن”.

“محمد أبو خالد” علّق على المنشور، وتحدث عما جرى في مدن ريف حماة الشمالي التي سيطرت عليها قوات النظام بعد انسحاب الثوار منها، كـ (صوران، طيبة الإمام، حلفايا، معردس)، وقال “اللي صار بصوران وبريف حماة بشكل عام شغلة غريبة، يا أخي حجار الجامع من برا أخدوها وكهربا وإنارة الشوارع حافرين تحت الأرض واخدينها، والمدارس عفشوها، شغلة غريبة والله شو قلة هل الوطنية، قال لابس بدلة كمان، روح البس لباس بدلة سرقة أشرف ع اختك، لانك شوهت كلشي اسمو جيش، ولك اتفو عليك وع كل واحد خاين لبلدو، ما بقا تشبعا ابواب وخزانات وشبابيك، بس ع فكرة الكلب ازا شرب من البحر مابنقصو شي، سرقا لتشبعا والله رب العزة مارح يتركن وان شا الله رح تفرج”.




المصدر