“أسد” (…) ويقتل طفلًا سوريًا في إسطنبول


جيرون

صدمة جديدة هزت الوجدان السوري والشارع التركي، بعد مقتل طفل سوري لاجئ، يبلغ من العمر 8 سنوات، تم اغتصابه وخنقه في أحد أحياء مدينة إسطنبول، على يد لاجئ من أفغانستان، اسمه “أسد”.

الطفل الضحية “رائد الأشرم” افتقدته عائلته، قبل ثلاثة أيام من اكتشاف الجريمة، وأبلغت السلطات التركية عن اختفائه، وبمراجعة كاميرات المراقبة الموجودة في حي “السلطان غازي”، وبعد البحث والتقصي، شوهد الطفل المفقود يمشي في الشارع، مع لاجئ أفغاني اسمه “أسد”، وبعد استدعاء المشتبه به والتحقيق معه؛ اعترف بجريمته بخطف الطفل، ثم اغتصابه وقتله خنقًا، ورميه في حاوية للقمامة في الحي. ثم قام الجاني “أسد” بتمثيل جريمته على أرض الواقع.

مصادر إعلامية قالت لـ (جيرون) إن السلطات تبحث عن الجثة إلى الآن، وعلى الرغم من اعتراف الجاني بتفاصيل جريمته، إلا أنه لم يتم العثور على الجثة في المكان الذي رُميت فيه، لكن الشرطة التركية وعدت عائلةَ الطفل بالعثور عليها وتسلميها لهم، خلال ساعات.

وسائل إعلام تركية عرضت شريط فيديو لإحدى كاميرات المراقبة في الحي، وركزت على لحظة مرور الطفل في الشارع مع قاتله. قناة (آ تي في) أوفدت مراسليها إلى مكان وقوع الجريمة، وكانت الصدمة واضحة على مذيعة القناة، وعلى ضيوفها في الأستوديو وبعضهم أجهش بالبكاء؛ لتنفجر بعد ذلك أسئلة التغريبة السورية في وجه الجمهور، كلما لاحق الموت ضحاياه من الأطفال السوريين، مهما بدّل هذا الموت من أسماء. (م.س).




المصدر