اجتماع بحضور ضباط أتراك لتوحيد قبائل وعشائر شمال حلب


إيمان حسن

سمارت - حلب

اجتمعت عشيرة الدمالخة مع عشائر وقبائل ريف حلب الشمالي، بحضور ضباط أتراك، في بلدة اخترين (48 كم شمال حلب) بهدف لم شمل العشائر والقبائل لتوحيدها في المنطقة.

وقال شيخ قبيلة طي، "محمد علي الطويل"، في حديث مع "سمارت"، أمس الجمعة، إن هذا الملتقى من عادات وتقاليد بلدة اخترين، للم الشمل وجمع القبائل والعشائر ورفع الظلم عن الشعب السوري.

بدوره، أفاد رئيس "مجلس اخترين العسكري"، ديبو الحسين، وأحد أبناء عشيرة الدمالخة، لـ "سمارت"، "أن الملتقى كان على شرف أرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم لتحرير المنطقة".

وحضر الاجتماع 200 شخص من وجهاء العشائر والشخصيات العسكرية في الجيش السوري الحر، إضافة لوالي المنطقة وضباط أتراك، وتخلل الاجتماع "عزومة غداء"، وكلمات للحضور .

وأعلنت "عشيرة البوبطوش"، المنتشرة في الشمال السوري، في حزيران الماضي، تشكيل "مجلس ثوري"، بهدف منع التقسيم، وذلك في قرية قرب مدينة اعزاز (44 كم شمال حلب)، شمالي سوريا، التي يسيطر عليها فصائل من الجيش السوري الحر ويتواجد فيها كتيبة تتبع "حركة أحرار الشام الإسلامية"، وفق مراسل "سمارت".

وكانت "عشائر الموالي"، التي يقدر عدد أفرادها بـ 300 ألف نسمة، أعلنت في حزيران، تشكيل مجلس موحدلها، لتخديم مناطق تواجدها في حماة والشمال السوري.




المصدر