اعتصام (مهجّري الكرامة) ينتهي بانتزاع وعودٍ من قادة الثوار




إياس العمر: المصدر

أنهى أهالي البلدات المهجرة بدرعا اعتصامهم عصر اليوم الجمعة 8 أيلول/سبتمبر، والذي كان انطلق الثلاثاء الماضي (5 أيلول/سبتمبر) تحت مسمى (اعتصام مهجري الكرامة).

وكان المعتصمون قطعوا خلال الأيام الماضية طريق دمشق ـ درعا الدولي، وهدف إلى إيصال صوت أهالي هذه البلدات لقادة كتائب الثوار، وجعل قضيتهم أولوية بأي عملية تفاوض مقبلة مع النظام ولاسيما فيما يتعلق بمعبر (نصيب) الحدودي مع الأردن.

الناشط أحمد الحاج علي قال لـ (المصدر) إن (اعتصام مهجري الكرامة) فُضّ عصر اليوم، بعد أربعة أيام متواصلة من اعتصام أهالي بلدات (خربة غزالة والشيخ مسكين ونامر وعتمان) على طريق دمشق ـ درعا الدولي بالمقربة من بلدة (أم المياذن)، وذلك بعد تلقّي المعتصمين وعوداً من قادة كتائب الثوار في درعا أن معبر (نصيب) الحدودي مع الأردن لن يفتح قبل أن يعود أهالي هذه البلدات لبلداتهم.

وأضاف أن اليوم الرابع من الاعتصام شهد إقبالاً شعبياً كبيراً من قبل أهالي المناطق المحررة، بالإضافة لمشاركة ممثلين عن مختلف الفاعليات الثورية في درعا للتأكيد على شرعية مطالب الأهالي ومن ضمن هذه الفاعليات (مجلس محافظة درعا الحرة) بالإضافة لممثلين عن محكمة (دار العدل).

وكانت الشرطة الحرة والدفاع المدني تسلمت حماية الاعتصام خلال الأيام الماضية، إضافة لدورياتٍ من كتائب الثوار كان مهمتها تفتيش الداخلين إلى منطقة الاعتصام، وقال الحاج علي إن الطريق الدولي سيُفتح اعتباراً من يوم غد السبت (9 أيلول/سبتمبر).

وتمكن المعتصمون من تحقيق مكاسب عدة من بينها توقيع قادة كتائب الثوار على وثيقة أهالي البلدات والمدن المهجرة، وهذه الوثيقة تنص على أن هذه البلدات هي البند الأول بأي عملية تفاوض، ولن يتم إجراء أي خطوة تنفيذية على الأرض قبل عودة الأهالي لبلداتهم ومدنهم، وبما في ذلك معبر (نصيب) الحدودي مع الأردن.




المصدر