مظاهرات في عدّة مدن سورية في جمعة “الجيش الموحّد مطلبنا”




خرجت عدّة مظاهرات اليوم الجمعة، في ريف حلب الغربي للمطالبة بإسقاط نظام الأسد، رافقتها اعتصامات في ريف إدلب، في جمعةٍ أطلق عليها ناشطون “الجيش الموحّد مطلبنا”.

وتظاهر عقب ثلاة الجمعة، مدنيون وناشطون من سكّان مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، مطالبين بإسقاط نظام الأسد، مؤكدين على التمسك بأهداف الثورة السورية، وطالبوا فصائل المعارضة السورية المسلحة بتشكيل “جيش موحد” لقتال قوات الأسد.

وفي إدلب، نظّم أهالي في بلدة دير حسان شمالي المدينة، وقفةً احتجاجيةً تنديداً باختطاف أحد أبناء البلدة والذي ينتمي لـ “حركة نور الدين الزنكي”، من قبل مجهولين، قبل أيام، وذلك بعد أن اتهمت “الزنكي” “هيئة تحرير الشام” باختطافه.

وخرجت مظاهرات في عدّة مدن سورية أخرى، ومنها معرّة النعمان والهبيط، إضافةً إلى جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي.

ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “بعد ظهور تقرير الأمم المتحدة لم يبقَ للمجتمع الدولي حجّة لإدانة نظام الأسد”، في إشارةٍ لتقرير الأمم المتحدة الذي أثبت ارتكاب نظام الأسد لمجزرة الكيميائي في خان شيخون، في حين نادت مظاهرات أخرى بنصرة المسلمين في الذين يتعرّضون لإبادة في بورما.




المصدر